شنّ الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، فيما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن قوات الاحتلال فجّرت مدرعات مفخخة في مدينة خان يونس وشارع النفق بمدينة غزة.
وفي سياق الجهود السياسية، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن بلاده تجري اتصالات مع قطر وتركيا لإقناع حركة حماس بقبول خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لوقف الحرب، محذراً من تصاعد الصراع في حال رفضها. وأكد أن على حماس إلقاء سلاحها لتفادي منح إسرائيل ذريعة لمواصلة هجومها، فيما يُنتظر أن تعلن الحركة موقفها قريباً وسط توقعات بتحفظات على بعض بنود الخطة.
ميدانياً، أقام نشطاء من المستوطنين بينهم 11 عائلة خياماً قرب قطاع غزة للمطالبة بالعودة إلى المستوطنات التي أُخليت عام 2005، ودعوا الحكومة لإعادة الاستيطان وإلغاء خطة ترامب.
اعتقال 200 من ناشطي "أسطول الصمود"
في الأثناء، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية تحويل نحو 200 ناشط من "أسطول الصمود" إلى سجن كتسيعوت، بينما تتواصل الإجراءات في ميناء أشدود لترحيل مئات آخرين إلى أوروبا. وقد شهدت مدن أوروبية، خاصة في إيطاليا وإسبانيا وبريطانيا، تظاهرات منددة بالخطوة، فيما دعت نقابات عمالية إيطالية إلى إضراب عام اليوم.
محلياً، دعت اللجنة الشعبية في أم الفحم إلى وقفة احتجاجية أمام المحكمة المركزية في حيفا، تزامناً مع جلسة للنظر في الاعتقال الإداري بحق الشاب محمود جوابرة، إضافة إلى ملفات اعتقال أخرى بحق عدد من شبان المدينة بينهم قاصر.
وفي جرائم العنف، أصيب شاب بجروح خطيرة جراء إطلاق نار في رهط، فيما أصيب آخر بجروح متوسطة في أم الفحم، كما أصيبت امرأة في كفر قرع بجروح إثر تعرضها لإطلاق نار داخل محطة وقود، وسط شبهات بأن زوجها هو المنفذ وقد فرّ من المكان.

