وصف وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف غالانت، حالة الإرباك والتوتر التي سادت أواسط اسرائيل ومؤسستها العسكرية، مع الساعات الأولى لعملية 7 أكتوبر 2023.
واعترف غالانت، في مقابلة له مع القناة 12 الإسرائيلية، الخميس، بفشل ذريع وتردد كبير في التصدي للهجوم، وأن مشاعر التشاؤم حول مستقبل إسرائيل ووجودها هي التي كانت سائدة في الأوساط السياسية.
وقال إنه كان يقود دراجته صباح السابع من أكتوبر وعرف ببدء الهجوم من ابنته، التي أخبرته بإطلاق صفارات الإنذار في تل أبيب.
وأكد، أنه في مواقع معيّنة "أعطينا أوامر للجيش باستخدام إجراء هنيبال (قتل أسرى مع آسريهم)".
ووفقا لغالانت، فإن اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى هو الذي فجّر الحرب.
وأظهرت المقابلة المطولة غيابًا واضحًا ل غالانت عن مشاورات ونقاشات المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وأنه كوزير للحيش لم يكن على اطلاع بكثير من الأمور والقضايا الهامة.
وأقر وزير الجيش السابق بأن لا أحد في إسرائيل يعرف عمق وحجم ومساحة وتعقيد شبكة أنفاق حركة حماس في غزة.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، فقد قتل 329 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا يوم السابع من أكتوبر 2023، فيما بلغ مجمل قتلى الجيش منذ ذلك التاريخ 891 ضابطًا وجنديًا.