تعديل رسوم مطار "بن غوريون" سيؤدي لارتفاع أسعار تذاكر الطيران

الزيادة الأكثر وضوحًا وتأثيرًا على سعر التذكرة ستكون تلك المتعلقة بالسفر في ساعات الذروة الصباحية. 

1 عرض المعرض
مطار اللد
مطار اللد
مطار اللد
(فلاش 90)
كشفت سلطة المطارات الإسرائيلية اليوم (الأربعاء) عن تعديلات جديدة على أسعار الرسوم والضرائب المفروضة في مطار بن غوريون، والتي من المتوقع أن تؤثر بشكل مباشر على أسعار تذاكر الطيران للمسافرين. من المقرر أن يدخل هذا التعديل حيز التنفيذ في الأول من يناير 2026.
التفاصيل الرئيسية للتعديل: ارتفاع ضريبة المطار والرسوم في أوقات الذروة ينصب التركيز الأساسي للتعديل الجديد على الزيادة في ضريبة المطارالمفروضة على المسافرين المغادرين، بالإضافة إلى فرض رسوم إضافية خلال أوقات الازدحام. المغادرون من مبنى 3: سترتفع ضريبة المطار المفروضة على كل مسافر مغادر من هذا المبنى بنحو 4 دولارات، لتصل إلى 33.87 دولارًا أمريكيًا.
المغادرون من مبنى 1 : ستشهد الرسوم المفروضة على المغادرين من مبنى الرحلات منخفضة التكلفة زيادة بنحو دولارين، لتصبح 15.61 دولارًا أمريكيًا.
التغيير الأبرز: رسوم إضافية خلال ساعات الذروة الزيادة الأكثر وضوحًا وتأثيرًا على سعر التذكرة ستكون تلك المتعلقة بالسفر في ساعات الذروة الصباحية. رسوم الذروة: سيُطلب من المسافرين المغادرين خلال ساعات الذروة، التي تتراوح بين 4:00 صباحًا و 8:00 صباحًا، دفع مبلغ إضافي قدره 10.90 دولارًا في مبنى 3، و8.15 دولارًا في مبنى 1.
المسافرون القادمون: سيستمر المسافرون القادمون في دفع رسم خدمة موحد بقيمة 6.68 دولارًا أمريكيًا.
يجب التنويه إلى أن هذه المبالغ هي رسوم تضاف بشكل مباشر إلى السعر النهائي لتذكرة الطيران.
رد سلطة المطارات: التحديث يتم بشكل سنوي وفقًا للقانون وفي ردها على هذه التعديلات، أوضحت دائرة المتحدثين باسم سلطة المطارات أن هذه الخطوة هي إجراء روتيني وسنوي. وجاء في الرد: "وفقًا لأحكام القانون، يتم تحديث تعرفة الرسوم في قطاع الطيران سنويًا وبشكل تلقائي، بالاستناد إلى التغيرات في سعر صرف الدولار وفي مؤشر أسعار المستهلك".
وأضافت السلطة: "بشكل عام، فإن الرسم يُحتسب بالشيكل ومربوط بمؤشر أسعار المستهلك، ويتم تحديثه مرة واحدة سنويًا. وبناءً على طلب شركات الطيران، يتم عرض الرسم بالدولار الأمريكي. ويُعزى التحديث الأخير في تعرفة الرسوم بشكل أساسي إلى التغيرات في السوق، وتحديداً انخفاض سعر صرف الدولار بنحو 10% إلى جانب ارتفاع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 2.86% مقارنة بالعام السابق".