المحامي تلاوي: "عقل مشبع بالعنصرية" يسعى لتفسير منشورات سناء دقة بأنها داعمة للإرهاب

المحامي المترافع عن سناء دقة يؤكد أن منشوراتها لا صلة لها مع الإرهاب وهناك من يحاول تحويل لقائها مع زكريا زبيدي لأبعاد أخرى

1 عرض المعرض
سناء سلامة خلال عرضها على المحكمة
سناء سلامة خلال عرضها على المحكمة
سناء سلامة خلال عرضها على المحكمة
(تصوير الصحافي أحمد دراوشة)
حذر المحامي علاء تلاوي الذي يترافع عن سناء دقة زوجة الأسير الراحل وليد دقة من أن هناك "عقل مريض مشبع بالانتقام" يريد تفسير منشورات لسناء دقة بأنها داعمة للإرهاب
ومددت محكمة الصلح في الخضيرة، أمس اعتقال سناء سلامة دقة، لغاية غد الخميس، وذلك للمرة الثانية على التوالي منذ اعتقالها قبل أسبوع. وحققت الشرطة مع سلامة بادّعاء التحريض والتماهي مع الإرهاب، من خلال منشورات على مواقع التواصل.
وقال المحامي علاء تلّاوي إن "السؤال المطروح أصبح من يقرأ وكيف يقرأ" المنشورات التي تحاول الشرطة تفسيرها بأنها داعمة للإرهاب. وتابع في هذا السياق "قلت أمام المحكمة بشكل واضح أن هناك موقف مريض مشبع بالانتقام يريد أن يفكّر بأن منشورات سناء داعمة للإرهاب".
وأكد أن النيابة العامة كانت قد صادقت على التحقيق مع سناء وليس اعتقالها، وبالأمس المحكمة أوعزت للشرطة بأن تعرض ملف سناء والتحقيقات في قضيتها وتقديم الأدلة حتى يكون لدى الحاكم رؤية لما تحاول الشرطة ادعاءه.
لقاء سناء مع زكريا زبيدي كان إنسانيا
وأضاف في هذا السياق "في المسار القضائي، الأمور واضحة بأن منشورات سناء لا يوجد لها أي صلة بالإرهاب، وهناك من يريد أن يحوّل قضية لقاء سناء مع زكريا زبيدي بأنها قضية ذات أبعاد قومية وسياسية ووطنية".
وتابع في هذا السياق "هناك أمور لا تعجب الجميع لكن لا يمكن تفسيرها بأنها مخالفة للقانون، وسناء في هذا السياق التقت مع زكريا زبيدي من أجل جمع المزيد من المعلومات عن زوجها بمعنى أن اللقاء كان إنسانيا وليس لقضايا تتعلق بالشأن السياسي أو الوطني"، متسائلا: "أين الخطأ بالموضوع؟".
وتطرق المحامي لقضية هامة، قائلا إن "الشرطة كتبت بأن سناء لا تخجل بعلاقتها مع وليد"، واصفا ذلك بـ"الوقاحة لكونه زوجها"، مضيفا "إلى أين وصلنا؟".
تجدر الإشارة إلى أن زكريا زبيدي هو أسير فلسطيني تم تحريره بموجب إحدى جولات التبادل مع إسرائيل في الحرب المتواصلة مع قطاع غزة، وكان قد ذاع صيته عندما نجح هو وأسرى آخرون بالهرب من سجن الجلبوع في السادس من أيلول عام 2021، هو وخمسة أسرى فلسطينيين آخرين قبل ان يتم اعتقالهم جميعا بعد أيام.