تقارير: الحوثيون يستعدون للإعلان عن مقتل عدد من قادتهم بعد الغارات الإسرائيلية والأميركية

بحسب موقع "ديفنس لاين" اليمني المعارض للحوثيين، فإن قيادة الجماعة أمرت بتأجيل مراسم الدفن الرسمية وحظر نشر أي تفاصيل حول هوية القتلى

2 عرض المعرض
اسرائيل تستهدف مواقع في اليمن
اسرائيل تستهدف مواقع في اليمن
استهداف اسرائيلي لمواقع في اليمن
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
كشفت تقارير يمنية أن جماعة الحوثي تستعد للإعلان عن مقتل عدد من قيادييها البارزين الذين لقوا حتفهم خلال الغارات الإسرائيلية والأميركية الأخيرة في اليمن، وذلك بعد أسابيع من التكتم التام حول مصيرهم.
وبحسب ما نقل موقع "ديفنس لاين" اليمني المعارض للحوثيين، فإن قيادة الجماعة أمرت بتأجيل مراسم الدفن الرسمية وحظر نشر أي تفاصيل حول هوية القتلى، إلى حين انتهاء العمليات العسكرية التي تنفذها الجماعة تحت شعار "دعم غزة".
وأوضح التقرير أن مكتب “الجهاد” التابع للحوثيين أصدر تعليمات صارمة بالحفاظ على جثامين القادة وتأجيل الإعلان عن وفاتهم أو تشييعهم، حتى لا يؤثر ذلك على المعنويات الداخلية أو صورة التنظيم أمام أنصاره.
2 عرض المعرض
عبدالملك الحوثي
عبدالملك الحوثي
عبدالملك الحوثي
(تصوير شاشة)
ضربات في يونيو وأغسطس ووفقًا لمصادر أمنية، فإن الضربات التي نُفذت في يونيو وأغسطس الماضيين أحدثت ارتباكًا عميقًا داخل صفوف الحوثيين، وألحقت أضرارًا جسيمة ببنيتهم الأمنية والتكنولوجية، مما دفعهم إلى فرض إجراءات أمنية مشددة في صنعاء ومناطق سيطرتهم.
وأضافت المصادر أن الجماعة باتت تشعر بأنها مخترقة استخباريًا، وأن “الضربات الأخيرة زعزعت ثقتها في منظومتها الأمنية وأضعفت قدرات شبكات الاتصال التابعة لها”.
وبعد الغارات الأخيرة، فرض الحوثيون قيودًا واسعة على تداول الصور والمعلومات المتعلقة بمواقع القصف، وهدّدوا بمعاقبة أي شخص ينشر صورًا أو تفاصيل قد تُظهر حجم الخسائر، معتبرين ذلك “خدمة مجانية للعدو”.
كما أطلقت الجماعة حملة اعتقالات واسعة طالت عددًا من السكان في العاصمة صنعاء ومناطق أخرى، مع منع إقامة الجنازات أو تلقي العزاء، والاكتفاء بدفن القتلى في قرى نائية بعيدًا عن عدسات الإعلام.
ويأتي هذا التطور في وقت تشير فيه التقارير إلى أن قيادة الحوثيين تعاني انقسامًا داخليًا وضغوطًا متزايدة، بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت قيادات ميدانية وشخصيات بارزة في الأشهر الأخيرة.