أفادت مصادر فلسطينية بأن مجموعة من المستوطنين هاجمت، الليلة الماضية، بلدة عين يبرود الواقعة شمال شرق مدينة رام الله في الضفة الغربية، حيث أقدموا على إحراق مركبات وخطّ شعارات عنصرية على الجدران والممتلكات.
ووفقًا للمصادر، أُضرمت النيران في مركبتين على الأقل، ما أدى إلى أضرار جسيمة، فيما انتشرت كتابات تحريضية في أنحاء البلدة.
وأظهرت توثيقات من المكان شعارات موجّهة أيضًا ضد الجيش الإسرائيلي، من بينها عبارة موجهة إلى قائد المنطقة الوسطى:"آفي بلوط، لا تتعامل معنا".
كما وقّع المهاجمون على الشعارات بعبارة: "تحيات من كتائب داود الملك"، في إشارة إلى جماعات استيطانية متطرفة.
أضرار مادية وحالة من التوتر
وأكد سكان محليون أن الاعتداء تسبب بحالة من الخوف والتوتر في البلدة، خاصة في ظل تكرار هجمات المستوطنين على القرى الفلسطينية في محيط رام الله خلال الفترة الأخيرة، والتي تستهدف المركبات والممتلكات الخاصة.
ولم تُسجّل إصابات بشرية، فيما اقتصرت الأضرار على الممتلكات، وسط مطالبات بفتح تحقيق ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء.
اعتداءات متكررة في محيط رام الله
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة اعتداءات ينفذها مستوطنون في مناطق مختلفة من الضفة الغربية، تشمل إحراق ممتلكات، تخريب مركبات، وخط شعارات تحريضية وعنصرية، ما يفاقم حالة الاحتقان ويزيد من التوتر الأمني في المنطقة.
ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو الشرطة بشأن الحادثة.




