كشفت وكالة "رويترز"، مساء اليوم (الأحد)، أن حركة حماس تجري اتصالات مباشرة مع الإدارة الأميركية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضمان دخول المساعدات الإنسانية بشكل منتظم وأكثر فعالية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول فلسطيني مطّلع على تفاصيل المباحثات، أن المحادثات تتركز على نقطتين أساسيتين: التهدئة، وتنظيم إدخال المساعدات لسكان القطاع.
مبادرة عربية لإنهاء الحرب
بالتوازي، أفادت قناة "الشرق" السعودية أن عدداً من الدول العربية قدّمت للرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الذي يزور المنطقة هذا الأسبوع، مبادرة متكاملة لإنهاء الحرب، تضغط لتنفيذها على كل من إسرائيل وحماس.
وبحسب المقترح، تتضمن المبادرة وقفاً فورياً للعمليات العسكرية، إطلاق سراح جميع المختطفين الإسرائيليين دفعة واحدة، وانسحاباً كاملاً للقوات الإسرائيلية من غزة، مقابل نزع سلاح "حماس" ضمن صيغة مرنة تختلف عن شروط إسرائيل، وتشكيل إدارة محلية تتولى إدارة القطاع، تمهيداً لإعادة الإعمار.
وفي سياق موازٍ، ذكرت القناة أن واشنطن عرضت على "حماس" صفقة أولية تشمل وقفاً للقتال مقابل إطلاق 10 مختطفين إسرائيليين، على أن تتطور لاحقاً نحو مشاركة الحركة في الحكم ضمن خطة سياسية شاملة.
وأكد قيادي في "حماس" أن الحركة عرضت على الجانب الأميركي تصوراً يتضمن صفقة شاملة مع إسرائيل، تشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً للجيش الإسرائيلي، وإعادة جميع المختطفين، مقابل إطلاق عدد متفق عليه من الأسرى الفلسطينيين، وتولي جهة مهنية مستقلة إدارة شؤون القطاع.