الاعتداء على النائب أيمن عودة خلال إلقائه خطابا بمظاهرة ضد الحرب في مدينة نس تسيونا
حاصر عدد من نشطاء اليمين الإسرائيلي سيارة النائب أيمن عودة وقاموا بتحطيم زجاج السيارة من الأمام والخلف والنائب عودة بداخلها وسط صراخ: الموت للعرب، وذلك قبيل التظاهرة الأسبوعية في مدينة نس تسيونا جنوبي بتل أبيب.
محاصرة سيارة النائب أيمن عودة وتحطيم زجاج السيارة من الأمام والخلف والنائب عودة بداخلها ويصرخون: الموت للعرب قبيل التظاهرة الأسبوعية في نس تسيونا
وأظهرت لقطات فيديو أخرى توجيه اتهامات للنائب عن الجبهة عوفر كسيف ووصفه بالمخرب، بالإضافة الى محاولات الاعتداء عليه. كل ذلك وقع قُبيل المظاهرة الأسبوعية في نس-تسيونا التي دُعيَ فيها عودة وكسيف لإلقاء كلمة من أجل وقف الحرب على غزة.
اعقتال 3 مشتبهين
بدورها، أوقفت شرطة إسرائيل، 3 مشتبهين من سكان نيس تسيونا، بشبهة الاعتداء على مركبة النائب أيمن عودة، "عبر اعتراض طريقه، توجيه الشتائم إليه، وتحطيم زجاج المركبة" وفقا لبيان الشرطة، الذي أضاف "جاء التوقيف عقب جمع أدلة وفحص توثيقات من مكان الحادث. وقد نُقل المشتبهون للتحقيق، مع استمرار جهود التعرّف على مشتبهين إضافيين".
عوفر كسيف يندد بالاعتداء: تحريض على القتل
الاعتداء على النائبين أيمن عودة وعوفر كسيف قبيل مشاركتهما بمظاهرة ضد الحكومة
وبدوره، ندد عضو الكنيست عوفر كسيف، في تصريح له من مدينة نِس تسيونا، بالاعتداء الذي تعرض له النائب أيمن عودة خلال مشاركته في فعالية عامة، محذرًا مما وصفه بـ"تصاعد بالعنف المدفوعة من أعلى هرم السلطة".
وقال كسيف: "هناك شرعية للعنف والقتل! الشرطة لم تعتقل أحدًا! رفيقي أيمن عودة وصل إلى نِس تسيونا لإلقاء خطاب بناءً على دعوة من المنظمين، لكن مجرمين مدفوعين من جهات عليا حاولوا الاعتداء عليه وتسببوا بأضرار لسيارته".
ووصف كسيف الاعتداء بأنه "ليس حدثًا عابرًا"، مشيرا إلى "جنون ُيدار من الأعلى، من قبل نتنياهو"، وتابع كسيف محذرا من أن استمرار هذا المسار سيؤدي، وفق تعبيره، "ليس فقط إلى استهداف اليساريين أو العرب، بل إلى تدمير المجتمع الإسرائيلي بأسره". وفي ختام تصريحه، دعا كسيف الجمهور إلى التحرّك: "استفيقوا، واخرجوا إلى الشوارع ضدهم!".
الجبهة تحمل الحكومة مسؤولية الاعتداء على نوابها
في بيان لها، استنكرت الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة محاولة الاعتداء الجسدي على النائبين أيمن عودة وعوفر كسيف مساء اليوم الخميس في نس تسيونا، مضيفة أنها تحمل الحكومة "المسؤولية كونها تحرض ضد عودة وكسيف وقيادات الجماهير العربية وكل من يرفع صوته ضد الحرب بشكل منهجي وهو ما تجلى مؤخرا في محاولة إقصاء النائب عودة".
وقالت الجبهة في بيانها "هذه الفاشية لن تنال من التزام الجبهة بقياداتها وكوادرها لقيم السلام والعدالة ومناهضة حرب التجويع والإبادة" وفقا لما ورد في البيان.
First published: 18:48, 19.07.25