توتر ومواجهات أمام السفارة المصرية في بيروت بسبب حصار غزة

يأتي التحرك غداة تحذير أكثر من مئة منظمة غير حكومية دولية، من بينها "أطباء بلا حدود" و"أوكسفام إنترناشونال"، من تفشّي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة

راديو الناس|
شهد محيط السفارة المصرية في بئر حسن ببيروت، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية شارك فيها عشرات الناشطين، تنديدًا بسياسة الحصار المفروض على قطاع غزة، ومطالبة السلطات المصرية بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات الإنسانية والغذائية، في ظلّ المجاعة التي تضرب القطاع مع استمرار الحرب في القطاع، ورفع المحتجون لافتات تحمل صور أطفال قضوا جراء سوء التغذية، وهتفوا مطالبين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بفتح المعبر بشكل عاجل.
توتر ومواجهات مع القوى الأمنية
وأفادت "الوكالة الوطنية للإعلام" بأن مواجهات اندلعت بين المعتصمين وعناصر الجيش اللبناني المكلفين بحماية السفارة، بعد محاولة عدد من المحتجين اجتياز الشريط الشائك المحيط بالمبنى.
انتقادات للنظام المصري ودعوات للتصعيد
وقالت "جبهة فلسطين حرة" في بيان إن المشاركين "جاؤوا من مختلف المناطق والمخيمات اللبنانية للتظاهر أمام سفارة النظام المصري المطبّع مع الكيان الصهيوني والشريك في تجويع أهلنا في غزة". وأضاف البيان: "نطالب بفتح المعبر فورًا، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود لا من الجو، ووقف الإبادة الجماعية".
المنظمات الإنسانية تحذر من مجاعة جماعية
ويأتي التحرك غداة تحذير أكثر من مئة منظمة غير حكومية دولية، من بينها "أطباء بلا حدود" و"أوكسفام إنترناشونال"، من تفشّي "مجاعة جماعية" في قطاع غزة، مشيرة إلى أنّ "أطنانًا من الغذاء والمياه والأدوية عالقة خارج القطاع وفي مستودعات داخله بسبب منع دخولها". وأكدت وزارة الصحة في غزة وفاة 10 فلسطينيين خلال 24 ساعة بسبب الجوع، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 111 منذ بداية الأزمة.