كشف بحث اسرائيلي حديث عن ارتفاع كبير في تمثيل العرب في المهن الصحية، حيث يشكلون 25% من الأطباء، و27% من الممرضين والممرضات، و49% من الصيادلة.
الدراسة، التي أعدها كل من البروفيسور باروخ روزين والبروفيسور سامي ميعاري، أظهرت أن هذه الزيادة جاءت بعد عقود من التمثيل المنخفض في القطاع.
وأظهرت البيانات أن نسبة الأطباء العرب لم تتجاوز 10% عام 2010، إلا أنها شهدت ارتفاعًا سريعًا في السنوات الأخيرة، خاصة في مجالات التمريض والصيدلة.
وأشار معدو البحث إلى أن هذه الطفرة تعود إلى عوامل مثل زيادة عدد خريجي الكليات الطبية، وتوسع فرص التعليم العالي أمام العرب، فضلاً عن الطلب المتزايد على الكوادر الصحية.
نمو لافت في التمريض والصيدلة
وبحسب البحث، شهد قطاع التمريض قفزة نوعية في عدد الممرضين والممرضات العرب، حيث سجلت زيادة بنسبة 449% في إصدار التراخيص الجديدة بين 2010 و2022.
ويرجع ذلك جزئيا إلى افتتاح مدارس تمريض في المناطق العربية، مما سهل على الطلبة الالتحاق بالمجال.
أما في قطاع الصيدلة، أصبح العرب يشكلون نحو نصف العاملين في المهنة، وهو أعلى تمثيل لهم بين جميع المهن الصحية.
ويعود ذلك إلى أن الصيدلة توفر فرص عمل واسعة في المدن العربية والمختلطة، مما جعلها خيارًا شائعًا بين الطلاب العرب الباحثين عن مهنة مستقرة.