ارتفع عدد الضحايا في قطاع غزة منذ ساعات فجر اليوم الجمعة إلى نحو 40 قتيلًا، إضافة إلى عشرات الجرحى، في أعقاب غارات جوية ومدفعية نفذها الجيش الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع، بحسب ما أفادت به مصادر طبية ومحلية.
وأفادت مصادر إعلامية في غزة أن ستة مواطنين قُتلوا وأُصيب عشرة آخرون جراء استهداف إسرائيلي لتجمع سكاني في مخيم البريج وسط القطاع، فيما أُفيد عن مقتل مواطن وإصابة 43 آخرين بنيران الجيش الإسرائيلي في محيط محور نتساريم، بينما كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية.
وفي مدينة غزة، قُتل عشرة مواطنين، من بينهم صحفي وثلاثة أشقاء، إثر قصف طال منطقة حي التفاح بالقرب من مدرسة شعبان الريس. ووفق مصادر طبية، من بين الضحايا.
كما أُعلن عن مقتل صياد متأثرًا بجراحه بعد استهداف زوارق البحرية الإسرائيلية له أثناء عمله في عرض البحر قبالة مدينة غزة.
وفي جباليا البلد شمال القطاع، استهدفت غارة منزلًا سكنيًا، ما أسفر عن مقتل اثنين على الأقل، إضافة إلى إصابات ودمار كبير.
وشهدت منطقة شمال غرب رفح مقتل ستة مواطنين بنيران الجيش الإسرائيلي قرب مركز للمساعدات.
وأكدت مصادر في مشفى ناصر بمدينة خان يونس أن المستشفى استقبل منذ ساعات الفجر تسعة ضحايا قد قُتلوا برصاص الجيش من مناطق متفرقة.
في ظل التصعيد المستمر، لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن تفاصيل الغارات، فيما أعربت منظمات حقوقية عن قلقها البالغ من استهداف المدنيين ومراكز توزيع المساعدات، محذّرة من كارثة إنسانية متفاقمة في القطاع المحاصر.