تفاصيل جديدة عن علاقة فيدلشتاين مع ملف "قطر غيت"

بعد أن نفى متحدث مكتب نتنياهو بأن فيدلشتاين عمل بتوجيه من نتنياهو، الكشف عن تفاصيل جديدة موثقة مع صحفيين تنفي صحة ذلك

راديو الناس|
1 عرض المعرض
محاكمة أوريخ وفيلدشتاين في ملف قطر غيت
محاكمة أوريخ وفيلدشتاين في ملف قطر غيت
محاكمة أوريخ وفيلدشتاين في ملف قطر غيت
(Avshalom Sassoni/Flash90)
من جديد، إيلي فيدلشتاين للواجهة مع تفاصيل جديدة عن ملف التحقيقات المعروف بـ"قطر غيت"، بعد الكشف عن أن فيدلشتاين لم يتصرف من تلقاء نفسه بل كان بتوجيهات من رئيس الوزراء.
كشفت تقارير إعلامية النقاب عن أن عمل فيدلشتاين موثق على هواتف العديد من الصحفيين، وفيها نقل فيدلشتاين رسائل وإيجازات أمنية، بما في ذلك عمليات أمنية حساسة بتنسيق مكتب رئيس الوزراء.
وتظهر الرسائل التي تم الكشف عنها أن فيدلشتاين كان أيضًا يربط رئيس الوزراء نتنياهو بشكل مباشر بمحادثات هاتفية مع الصحفيين، حيث تم إجراء بعض المكالمات مباشرة من الهاتف المحمول الخاص فيدلشتاين.
ويأتي ذلك كله بعد أن نفى المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو، عمر دوستري، أن فيدلشتاين تصرف بعلم نتنياهو. وقال دوستري أيضا إن فيدلشتاين ترك العمل بمكتب نتنياهو "بعد فشله في الحصول على تصريح أمني في نيسان".
في هذا السياق، أشارت المصادر أن تصريح دوستري أيضا غير صحيح، بحيث أن فيدلشتاين كان متواجدًا في مكتب نتنياهو بشكل متكرر ولفترات طويلة في الفترة التي تم الادعاء أنه قام بترك العمل فيها، كما وأنه قبل أيام قليلة من التسريبات لصحيفة "بيليد" الألمانية، قام فيدلشتاين بالتوسط مع صحفيين للحصول على معلومات أمنية، ما يعني أن تصريح بأن فيدلشتاين ترك عمله في نيسان "غير صحيح" .
ووفقا للقناة 12 الإسرائيلية، فإن "هذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها مكتب نتنياهو التنصل من فيدليشتاين، ففي المرة الأخيرة، تراجع نتنياهو، ووصفه بالصهيوني الوطني، وبعد أن اتخذت القضية منحى آخر، وتحولت من تسريبات لصحيفة ألمانية إلى قضية قطر غيت، ادعى فيدلشتاين أن رئيس مكتب نتنياهو يوناتان أوريخ كان جزءا لا يتجزأ من قضية قطر غيت، وأن تصريح دوستري الأخير باتجاه فيدلشتاين يعني أن نتنياهو قرر التخلي عن فيدلشتاين لصالح أوريخ".