غادي أيزنكوت يعلن رسميًا استقالته من حزب غانتس ومن الكنيست

من جهتهم، أفاد مقربون من أيزنكوت بأن قراره يأتي على خلفية ما وصفوه بـ"غياب المنافسة الحقيقية" في ظل التوجه نحو تنظيم انتخابات داخلية (برايمريز) في الحزب، وهو ما اعتبروه "يتناقض مع الرؤية والطموحات التي جاء بها أيزنكوت إلى العمل السياسي". 

1 عرض المعرض
ايزنكوت وغانتس
ايزنكوت وغانتس
ايزنكوت وغانتس
(Chaim Goldbergl/Flash90)
أعلن عضو الكنيست غادي أيزنكوت، اليوم الإثنين، عن قراره الانسحاب من الحزب الذي يترأسه بيني غانتس، وتقديم استقالته من الكنيست، وإعادة تفويضه البرلماني إلى الحزب، وذلك وفق ما جاء في بيان رسمي صادر عن الحزب.
العلاقة مع غانتس وأوضح البيان أن أيزنكوت أبلغ غانتس بقراره، مؤكدًا أن العلاقة بينهما ما تزال قائمة على "صداقة طويلة وتقدير متبادل"، وأنهما سيواصلان التعاون مستقبلًا من أجل "تحقيق الأهداف المشتركة وخدمة مصلحة شعب إسرائيل". من جهتهم، أفاد مقربون من أيزنكوت بأن قراره يأتي على خلفية ما وصفوه بـ"غياب المنافسة الحقيقية" في ظل التوجه نحو تنظيم انتخابات داخلية (برايمريز) في الحزب، وهو ما اعتبروه "يتناقض مع الرؤية والطموحات التي جاء بها أيزنكوت إلى العمل السياسي".
البرايمرز والأيدلوجية وأضافت المصادر: "العلاقة مع بيني غانتس ممتازة، لكن آلية العمل الحالية لا تتيح له التعبير الكامل عن أفكاره وتنفيذ رؤيته الأيديولوجية". يُذكر أن أيزنكوت، الذي شغل في السابق منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، انضم إلى الحياة السياسية خلال الدورة البرلمانية الحالية، وشكّل جزءًا من قيادة "المعسكر الرسمي" إلى جانب غانتس وجدعون ساعر. قلق في معسكر نتنياهو وأفاد محللون، أن المواجهة أمام آيزنكوت ستكون أصعب على نتنياهو طبعًا للكثير من الأسباب، أبرزها أن آيزنكوت فقد ابنه في الحرب على غزة ويحظى بدعم من شرائح واسعة في المجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن أصوله الشرقية التي ستصعّب على نتنياهو استخدام الورقة العرقية (بشكل مبطّن) كما العادة في حملاته الانتخابية.