في مؤتمر صحفي عُقد مساء السبت، أكد زعيم حزب "كاحول لافان – أبيض أزرق" وعضو الكنيست بيني غانتس أن قضية المختطفين في غزة تمثل أولوية وطنية قصوى، قائلاً: "كل واحد من المختطفين الذين يواجهون خطر الموت يمكن أن يكون ابننا أو ابنكم. مخربو حماس الذين يُجَوّعونهم محكومون بالموت، وسنلاحقهم حتى آخر يوم في حياتهم – لكن قبل كل شيء سننقذ إخوتنا.".
وردّ غانتس على الانتقادات بشأن انضمامه السابق لحكومة نتنياهو بالقول: "لم يكن ذلك من أجل نتنياهو، بل بسبب الظروف الصعبة التي فرضت قرارًا سياسيًا قاسيًا. اليوم نحن عند مفترق طرق حاسم، مع إمكانية التقدم نحو صفقة قد تعيد في نهاية المطاف جميع مختطفينا."
دعوة لتشكيل حكومة جديدة
وخاطب غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وزعيم المعارضة يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان قائلاً: "لقد حان الوقت لتشكيل حكومة فداء أسرى، وحكومة تجنيد، مؤقتة ولفترة محددة. خلال نصف عام سننجز هاتين المهمتين ونذهب إلى انتخابات."
وأضاف: "أمام الابتزاز السياسي أطرح بديلًا وطنيًا مسؤولًا. أتوجه أيضًا إلى أحزاب المعارضة: أعلم أنكم مثلي تريدون مصلحة الدولة. هناك فرق بين توفير شبكة أمان من الخارج وبين الدخول والمشاركة والتأثير من الداخل لإبعاد المتطرفين وضمان تحقيق الأهداف."
أبرز بنود مقترح غانتس
وأبرز ما جاء في مقترح غانتس يتمثل في التوقيع على اتفاق يضمن استعادة جميع المختطفين، إلى جانب التوصل إلى صيغة تجنيد تشمل الحريديم بما يخفف العبء عن الجنود النظاميين. كما يقترح تحديد موعد لإجراء الانتخابات في ربيع 2026، ويدعو إلى انضمام أحزاب المعارضة إلى الحكومة بشكل مؤقت حتى موعد الانتخابات، بدلاً من القوى "المتطرفة" – بحسب وصفه – التي تعيق التقدم في ملفي الأسرى والتجنيد.