مسؤولون أميركيون: مصر وقطر وتركيا ستتولى نزع سلاح حماس

مسؤولون أميركيون كشفوا أن دولًا عربية ستتولى نزع سلاح حماس تحت إشراف القيادة المركزية الأميركية، فيما ستكتفي واشنطن بالتنسيق الخارجي دون إدخال قوات إلى غزة. ترامب اعتبر الاتفاق خطوة لإنهاء الحرب وتأسيس إدارة مدنية جديدة في القطاع.

1 عرض المعرض
كتائب عز الدين القسام في غزة
كتائب عز الدين القسام في غزة
كتائب عز الدين القسام في غزة
(Flash 90)
قال مسؤولون أميركيون إن دولًا عربية، بينها مصر وقطر وتركيا، ستتولى مهمة نزع سلاح حركة حماس بعد انتهاء الحرب في غزة، في إطار التنسيق مع القيادة المركزية الأميركية وبالتفاهم مع إسرائيل، مؤكدين أن الولايات المتحدة لن تُدخل قوات إلى القطاع.
تنسيق عربي بإشراف أميركي
وأوضح المسؤولون، في حديث مع صحفيين عقب إقرار اتفاق وقف إطلاق النار، أن قوة عربية ستعمل داخل غزة لتفكيك البنى العسكرية لحماس، بينما ستكتفي واشنطن بنشر نحو 200 جندي على الحدود للتنسيق مع إسرائيل في تطبيق الاتفاق. وأشار أحدهم إلى أن “من يريد العفو فعليه التخلي عن العنف”.
دور ترامب في التوصل إلى الاتفاق
وأضافوا أن وقف إطلاق النار “يحمل أهمية خاصة للرئيس دونالد ترامب”، وأنه وجّه مبعوثه ستيف ويتكوف بـ“جعل الاتفاق واقعًا”. وبيّنوا أن المحادثات شملت رئيس وزراء قطر ومسؤولين عرب آخرين، وأن الاتفاق استند إلى مفاوضات سابقة بين إسرائيل وحماس. كما من المقرر أن يبدأ العمل على تشكيل قوة استقرار دولية تحلّ محل الجيش الإسرائيلي في القطاع.
نحو إدارة مدنية جديدة لغزة
وأكد أحد المسؤولين أن هدف واشنطن “إنهاء الحرب وضمان ألا تعود الأمور كما كانت”، موضحًا أن ترامب “يريد لغزة حكومة واقتصادًا فاعلين، لكن من دون قوة عسكرية”. وأضاف: “الغاية هي تمكين الناس هناك من عيش حياة أفضل”.