نفذت بلدية حيفا مساء أمس حملة إنفاذ واسعة في منطقة شوارع بن غوريون بالمستعمرة الألمانية وعلى شواطئ المدينة، وذلك بالتزامن مع فعاليات عيد الأعياد التي تستقطب آلاف الزوار من مختلف أنحاء البلاد.
انتشار مكثف وفحوصات ميدانية
وبحسب بيان البلدية، جرى إغلاق شوارع بن غوريون أمام حركة المركبات خلال عطلة نهاية الأسبوع منذ ساعات بعد الظهر وتحويلها إلى ممشى للمشاة. وعلى ضوء ذلك، انتشر مفتشو قسم الإنفاذ البلدي وشرطة محطة حيفا قرب نقاط الإغلاق، حيث أُجريت فحوصات لسائقين ومرسلين، وتفتيش مركبات ودراجات نارية، مع مصادرة كحول ومواد محظورة وتحرير عشرات المخالفات.
إجراءات موازية على الشواطئ
وفي موازاة ذلك، نُفذت حملة إنفاذ على شواطئ المدينة بمشاركة مفتشي قسم الشواطئ وشرطة حيفا، شملت فحوصات لسائقين ومركبات ودراجات نارية، ومصادرة مكبرات صوت كبيرة، وضبط كحول ووسائل قد تُستخدم للاعتداء ومواد محظورة، إلى جانب تحرير عشرات المخالفات.
تصريحات البلدية
وقال رئيس بلدية حيفا، يونا ياهف، إن البلدية ملتزمة بضمان شعور سكان المدينة والزوار بالأمان خلال أيام العيد في المستعمرة الألمانية والشواطئ وسائر مواقع الفعاليات، مؤكداً أن “آلاف الزوار الذين يختارون حيفا يضعون ثقتهم بنا، ولن نسمح بتعكير الأجواء أو المسّ بالنظام العام”.
من جهته، أوضح المدير العام لبلدية حيفا، دافيد لوريا، أن الحملة تأتي ضمن سياسة واضحة لضمان أمن الجمهور، مشيراً إلى أن الإنفاذ سيستمر طوال أيام العيد وبحزم تجاه أي مخالفات، بما يشمل العنف، حيازة وسائل قد تُستخدم للاعتداء، الكحول والمواد المحظورة، ومخالفات الضجيج والمركبات الخطِرة.
“صفر تسامح” مع المخالفات
وأكد ضابط العمليات في قسم الإنفاذ البلدي، كلود جبرائيل، أن الفرق تعمل بنهج “صفر تسامح” مع أي إخلال بالنظام، فيما شدد مسؤول أمن قسم الشواطئ، مايكل ديبي، على أن الهدف هو الحفاظ على الشواطئ كمكان آمن ومناسب للعائلات، مع منع الضجيج والقيادة الخطِرة وأي سلوك يعرّض الجمهور للخطر.







