نُقل رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق نفتالي بينيت، صباح اليوم الأحد، إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا، إثر شعوره بوعكة صحية مفاجئة، خضع على إثرها لعملية قسطرة طبية.
وأكد مقربون من بينيت أن حالته الصحية "مستقرة وجيدة" بعد الإجراء الطبي، مشيرين إلى أنه يستعيد عافيته بشكل تدريجي تحت المتابعة الطبية، دون أن يشيروا في هذه المرحلة إلى ما إذا كانت الحادثة ستؤثر على نشاطه المستقبلي.
عودة سياسية على الأبواب؟
تأتي هذه التطورات بعد أسابيع قليلة من إعلان بينيت عزمه العودة إلى الساحة السياسية، وتسجيله حزبًا جديدًا تحت اسم مؤقت "بينيت 2026". وكان بينيت قد صرّح حينها بأنه سيصدر إعلانًا رسميًا بشأن خوض الانتخابات المقبلة "في الوقت المناسب"، مشيرًا إلى أنه يتشاور مع أطراف مختلفة قبل اتخاذ قراره النهائي.
انتقادات من الليكود: "هل من يُنقل إلى المستشفى قادر على قيادة البلاد؟"
بالتوازي مع الإعلان عن نقله إلى المستشفى، أثارت الحالة الصحية لبينيت ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، أبرزها هجوم لاذع من النائب أُوشر شكليم من حزب الليكود، الذي نشر تغريدة عبر منصة "X" قال فيها:"أتمنى الشفاء العاجل لرئيس الوزراء السابق، لكن أتساءل: كيف يمكن لمن ينهار خلال تمرين بدني في سن 53 أن يدير سبع جبهات عسكرية في آن واحد؟ من الضروري أن يكشف عن ملفه الطبي كما هو مطلوب".
تصريحات شكليم تأتي في سياق تصعيد سياسي واضح بين معسكرات اليمين المختلفة، خاصة في ظل تحضيرات مبكرة للانتخابات، وعودة محتملة لأسماء بارزة كانت قد غادرت المشهد السياسي في السنوات الأخيرة.
ورغم الانتقادات، لم يرد بينيت أو مكتبه حتى اللحظة على هذه التصريحات، فيما اكتفى المقربون منه بالتأكيد على أنه "يتعافى ويشكر كل من تمنى له السلامة".