2 عرض المعرض


عيدان ألكسندر في احد انفاق حماس
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
نجا الجندي الإسرائيلي الأمريكي المختطف عيدان ألكسندر من الموت بثوانٍ معدودة، إثر قصف إسرائيلي استهدف مجمعًا فوق النفق الذي كان محتجزًا فيه غرب خان يونس، قبل أسابيع قليلة من الإفراج عنه. تفاصيل الحادث، التي كُشف عنها في تقرير واسع لرونين برغمان بصحيفة "يديعوت أحرونوت"، تثير شكوكًا حول تأكيدات الجيش الإسرائيلي بأن عملياته لا تعرّض حياة المختطفين للخطر.
لحظات الرعب تحت الأرض
أفاد التقرير أن القصف الجوي الذي وقع في 14 نيسان الماضي، أدى إلى انهيار جزئي في النفق حيث كان ألكسندر محتجزًا، وأصيب في كتفه ويديه خلال محاولته حفر طريقه للخروج من تحت الأنقاض. وأوضح ألكسندر لعائلته أنه اعتقد أنه سيلقى حتفه مختنقًا داخل النفق. وأكد والده أن الجروح الظاهرة على يدَي عيدان سببها محاولته إنقاذ نفسه بالحفر.
فجوة بين التصريحات والواقع
وقعت الغارة بعد أيام من تصريحات لرئيس الأركان الإسرائيلي إيال زمير، قال فيها إن العمليات العسكرية لا تهدد حياة المختطفين، وهو ما انتقده مسؤولون عسكريون سابقون في تحقيقات لاحقة. التقرير يشير إلى أن معلومات الاستخبارات الإسرائيلية حول مواقع المختطفين كانت غير مكتملة، وأن 41 مختطفًا على الأقل قُتلوا في ظروف مشابهة. مصادر أمنية عبّرت عن قلقها من تناقضات في السياسة المعلنة مقابل الواقع الميداني، مؤكدة أن المخاطر على حياة المختطفين حقيقية، وأن عمليات القصف لا تخلو من مقامرة قاتلة.
2 عرض المعرض


عيدان ألكسندر يتحدث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007)))
First published: 19:59, 23.05.25