أظهر استطلاع جديد بثته القناة 12 أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم ينجح في إقناع الرأي العام خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مؤخرًا، إذ رأى معظم المشاركين في الاستطلاع أن هدفه الأساسي هو البقاء في السلطة وليس تحقيق النصر في الحرب أو إعادة المختطفين.
ثقة متدنية وتصويت منحاز داخل المعسكرات
بحسب نتائج الاستطلاع، 34% فقط من المستطلَعين قالوا إنهم اقتنعوا بتصريحات نتنياهو، في مقابل 62% عبروا عن عدم اقتناعهم بها. الانقسام الحزبي كان واضحًا؛ إذ قال 68% من ناخبي الائتلاف الحكومي إنهم مقتنعون بتصريحات نتنياهو، مقابل 9% فقط في صفوف المعارضة. كذلك، عبّر 54% ممن يعرفون أنفسهم على أنهم من اليمين عن اقتناعهم، مقابل 5% فقط في أوساط المركز واليسار.
غياب الصفقة السياسية والمخاوف من إلغاء الانتخابات
وعند سؤال الجمهور عن أسباب عدم التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين، أجاب 53% أن الأسباب سياسية بحتة، فيما اعتبر 38% أن الأسباب موضوعية. كما أشار 55% إلى أن الهدف الرئيسي لنتنياهو هو البقاء في الحكم، مقارنة بـ36% يرونه يسعى لإعادة المختطفين.
وفي موضوع آخر، أبدى 50% من المستطلعين تخوفهم من إمكانية أن تلجأ الحكومة إلى إلغاء الانتخابات بذريعة حالة الطوارئ، بينما قال 35% إنهم لا يؤمنون بإمكانية حدوث ذلك.
جدل حول تصريحات يائير غولان
في ما يتعلق بتصريحات رئيس حزب "المعسكر الديمقراطي" يائير غولان، الذي قال إن "الدولة العاقلة لا تقتل الأطفال كهواية"، فإن الاستطلاع يشير إلى أن أغلبية الجمهور لم تكن تنوي التصويت لحزبه أساسًا. 69% قالوا إنهم لم يكونوا ينوون التصويت له ولن يغيروا موقفهم، و8% قالوا إنهم كانوا ينوون التصويت له ولا يزالون على موقفهم، فيما 5% فقط قالوا إنهم غيروا رأيهم بعد تصريحاته.