اتهم الرئيس السوري، أحمد الشرع، إسرائيل بتنفيذ اعتداءات متكررة منذ وصوله إلى دمشق، واعتبر قصف القصر الجمهوري إعلان حرب، لكنه شدد على أن بلاده لا تسعى إلى مواجهة عسكرية لأنها في مرحلة إعادة بناء.
وأوضح الشرع أن المرحلة الأولى في المفاوضات مع إسرائيل هي الاتفاق الأمني، وإذا كانت لديها مخاوف يمكن مناقشتها عبر وسطاء، مضيفًا أن نجاح التهدئة والتزام إسرائيل بما يجري الاتفاق عليه قد يفتحان الطريق لاتفاق يحفظ السيادة السورية.
وأكد الرئيس السوري أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل" لتحديد المسار المقبل، وأن المحادثات ستكشف إن كانت لديها مخاوف أمنية أم أطماع توسعية.
وأضاف أحمد الشرع أن سوريا تمرّ بمرحلة بناء ومن الضروري أن تكون لديها علاقات طبيعية مع جميع الدول، مشيرًا إلى وجود مصالح متطابقة بين سوريا الحديثة والولايات المتحدة والغرب. كما كشف عن فوضى كبيرة في السويداء والساحل، محذرًا من أطراف تحاول إثارة النعرات الطائفية للتدخل في الشأن السوري.