اضطر أحد أبرز نجوم كرة القدم السابقين في اسرائيل إلى مغادرة البلاد رفقة زوجته، بعد تورطه مع عناصر إجرامية يُشتبه بأنها طالبته بدفع حوالي 500 ألف دولار.
ووفق المعلومات، فإن جهات إجرامية طالبت لاعب كرة القدم السابق، الذي لا يزال حتى اليوم يعمل في أحد الأندية الكبرى في إسرائيل، بدفع مبالغ مالية، وتشير التحقيقات إلى أن رفضه دفع المبلغ أدى إلى تفاقم الأزمة، فيما أحبطت الشرطة في اللحظة الأخيرة هجومًا كان يتضمن إلقاء قنابل صوتية على منزله.
وبعد التهديدات التي تلقاها اللاعب وزوجته، وهي أيضًا شخصية معروفة، قرر الزوجان حزم حقائبهما ومغادرة البلاد مؤقتًا "حتى يزول الخطر"، بحسب ما أفادت به مصادر. ولا تزال الشرطة الإسرائيلية تحقق في القضية، وحذّرت اللاعب من البقاء في البلاد في الوقت الراهن.
وحتى الآن، لم يُكشف عن اسم لاعب كرة القدم وزوجته أو الوجهة التي سافرا إليها، فيما من المتوقع نشر تفاصيل إضافية عن القضية فور السماح بذلك.