أثار رئيس الموساد الأسبق يوسي كوهين الجدل مجددًا، بعدما لمّح علنًا إلى إمكانية دخوله المعترك السياسي في إسرائيل، مؤكّدًا أن التغيير المنشود لن يتحقق إلا إذا تولى منصب رئيس الحكومة.
وجاءت تصريحات كوهين خلال مشاركته في بودكاست "في صالون ياسمين" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين لوكاش، حيث قال: "الجمهور يدفع بقوة باتجاه هذا المسار، لكن من أجل أن يحدث تغيير حقيقي، يجب أن أكون رئيسًا للوزراء."
من الرفض العائلي إلى القبول
وأوضح كوهين أن عائلته كانت في السابق تطلب منه الابتعاد عن السياسة، لكنه اليوم يواجه موقفًا مختلفًا: "اليوم يقولون لي إن الأمر قد قُدّر، ولا خيار أمامي، وعليّ أن أخوضه."
قيادة أم سياسة؟
وشدد كوهين على أنه لا يرى في الترشح مجرد خطوة سياسية، بل مهمة قيادية وطنية: "لا أعتبر الأمر سياسيًا، بل قياديًا بالأساس. برأيي يجب تعريفه بشكل مختلف، فهو دور قيادي أكثر منه سياسي، خاصة بعد أحداث السابع من أكتوبر. الحديث هو عن قيادة وطنية أساسها الوحدة والأمن."
الانتخابات المقبلة
وعن احتمالية ترشحه في الانتخابات العامة المقررة في 27 أكتوبر 2026، قال كوهين إنه سيتخذ قراره عندما تنطلق رسميًا الحملات الانتخابية: "عندما يكون هناك موعد محدد للانتخابات، سأفكر إذا كان هناك مكان لخوض السباق."