بلدية رهط
فكّك خبراء المتفجرات، اليوم الأربعاء، عبوة ناسفة وُضعت في ساحة بلدية رهط، دون تسجيل إصابات بشرية. ووصفت الحادثة بأنها تصعيد خطير في أعمال العنف والجريمة المنظمة التي تشهدها البلاد.
كادت ان تحصل كارثة
وأعرب رئيس بلدية رهط، طلال القريناوي، خلال حديث خاص لراديو الناس، عن قلقه الشديد إزاء حادثة العثور على قنبلة في مبنى البلدية صباح اليوم، واصفًا إياها "الحدث الخطير" الذي كاد أن يودي بحياة العشرات من الموظفين.
وقال القريناوي في حديث مع راديو الناس ضمن برنامج غرفة الأخبار مع الزميلة عفاف شيني: "بحسب معلومات الشرطة، القنبلة وُضعت في ساعات الليل. لحسن الحظ، لم تقع إصابات ولم تُسجل أضرار، وقمنا بإخلاء مبنى البلدية فورًا من الموظفين كإجراء احترازي. نأمل أن تنجح الشرطة في اعتقال المشتبهين الذين حاولوا إيذائنا".
اخلاء مبنى البلدية
وأوضح أن "أحد الموظفين لاحظ وجود جسم مشبوه أثناء توجهه إلى قسم المالية، فقام بإبلاغ مسؤول الأمن والأمان، وتم على الفور إخلاء المبنى من جميع الموظفين".
وأضاف القريناوي: "تحدثت مع وزير الداخلية موشيه أربيل، وأشكره على موقفه الداعم وتواصله معنا. كما حضر إلى الموقع كل من قائد شرطة رهط وقائد شرطة لواء الجنوب، حيث اطلعوا على خطورة الموقف".
واختتم قائلًا: "نحن نتحدث عن قنبلة خطيرة كانت موضوعة على سطح البلدية، وكان من الممكن أن تؤدي إلى كارثة حقيقية. الحمد لله تم تفكيكها بنجاح، ونتمنى أن يتم تقديم المسؤولين إلى العدالة".
وزير الداخلية اربيل: تصعيد خطير
وفي أول تعليق رسمي، قال وزير الداخلية موشيه أربيل: "إدخال عبوة ناسفة إلى مبنى بلدي يُعدّ تصعيدًا خطيرًا في جرأة منظمات الإجرام في إسرائيل". وأضاف: "تحدثت الآن مع رئيس بلدية رهط، صديقي طلال القريناوي، وأشدت بثباته وصلابته في مواجهة هذه التهديدات".
ودعا أربيل رئيس الوزراء إلى عقد جلسة طارئة للجنة الوزارية الخاصة بمكافحة الجريمة في المجتمع العربي، والإسراع في سن التعديلات التشريعية المطلوبة، للحد من تفاقم الوضع الأمني.