2 عرض المعرض


مظاهرة ضد العنف في كفر ياسيف
(تُستخدم الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية 2007)
انتقدت حقوقيات وناشطات من المجتمع العربي قرارات وخطوات للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد. وجاءت هذه الانتقادات على خلفية استثناء التمثيل النسائي من المظاهرات التي نظمتها المتابعة فضلاً عن اللجنة التي تشكّلت مؤخرًا لتسيير شؤون انتخابات رئاسة المتابعة.
وفي منشور عبر شبكات التواصل الاجتماعي، كتبت الحقوقية عبير بكر إنه "من المعيب بسنة 2025 أن تُشكَّل لجنة لاختيار القيادي/ة الذي من المفروض أن يتحدث باسم الجماهير، مكونة من سبعة رجال، دون وجود أي امرأة فيها". وأضافت بكر "في السابق كننا نسخر من "تريند" التوازن الشكلي بموضوع النساء، واليوم حتى هذا انعدم".
وفي ذات السياق، انتقدت مديرة حراك "نقف معًا" رلى داوود تغييب الصوت النسائي عن الخطابات في المظاهرة التي دعت إليها المتابعة يوم الخميس في كفر ياسيف تنديدًا بتصاعد العنف والإجرام وتقاعس الشرطة الإسرائيلية. وكتبت داوود إنه "مثير للغضب أن يختار السياسيون التقليديون، مرة أخرى، عدم إعطاء مساحة لهذا الصوت (النسائي) وهذه القوة".
وتأتي هذه الانتقادات من الأصوات النسائية تجاه قرارات لجنة المتابعة في الوقت الذي تتحضّر فيه لانتخاب رئيس لجنة المتابعة القادم خلفًا لرئيسها الحالي محمد بركة. وستُجرى الانتخابات الشهر القادم بعد فتح باب الترشيح هذا الأسبوع.
بدورنا، توجهنا لقيادة لجنة المتابعة لأخد تعقيب على الانتقادات التي وردت بشأن تغييب الدور النسائي، وسيتم نشر الرد فور وروده.


