قالت مصادر مصرية اليوم الخميس إن مصر تلقت إشارات إيجابية من إسرائيل بشأن مبادرة مصرية جديدة وقف إطلاق النار في غزة، وذكرت المصادر أن العرض يتضمن إطلاق سراح خمسة مختطفين أسبوعيا.
وفي المقابل، من المتوقع أن يعقد رئيس الوزراء نتنياهو هذه الليلة، نقاشا حول العمليات القتالية البرية في قطاع غزة، وبحث إمكانية توسيعها، فيما ذكرت وسائل إعلام مصرية أن وفدا مصريا توجه إلى قطر للمشاركة في مباحثات جديدة.
ويتضمن الاقتراح الجديد الذي لا يزال قيد المناقشة إطلاق سراح مختطفين، إلى جانب زيادة المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع غزة. ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء على الخبر الذي نشرته وكالات أنباء حتى الآن، لكن متحدثا باسم مكتب نتنياهو أوضح أنه لا يوجد وفد إسرائيلي في المفاوضات التي تجرى حاليا في الدوحة.
وفي المقابل، ذكرت مصادر محلية أن نتنياهو سيناقش مساء خلال اجتماع أمني خاص إمكانية توسيع القتال والعمليات البرية للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، بحيث يسعى نتنياهو لفرض ما أسماه بالمفاوضات تحت النار.
ويأتي ذلك خلافا لتقارير صحفية عربية نقلتها صباح اليوم، وورد فيها أن إسرائيل رفضت رسميًا اقتراح مصر لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، على الرغم من موافقة حماس. وكانت المصادر قد أشارت سابقا إلى أن كل المقترحات التي قدمتها مصر خلال الأيام والساعات الأخيرة قوبلت بالرفض، وبضمنها تهدئة إنسانية خلال أيام عيد الفطر، كما أن الإدارة الأمريكية رفضت تقديم أي ضمانات تتعلق بالضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.