استطلاع القناة 13: قائمة مشتركة ترفع التمثيل العربي وتمنع نتنياهو من تشكيل حكومة

في حال توحيد الأحزاب العربية ضمن قائمة مشتركة، فإن تمثيلها الجماعي يرتفع إلى 15 مقعدًا، ما يجعلها كتلة برلمانية مؤثرة قد تميل إلى ترجيح كفة المعارضة أو حتى دعم حكومة وسطية، بحسب توجهاتها السياسية بعد الانتخابات. 

3 عرض المعرض
استطلاع القناء 13
استطلاع القناء 13
استطلاع القناء 13
(القناة 13)
أظهر استطلاع للرأي أجرته القناة 13 ،أن تشكيل قائمة مشتركة يضم الأحزاب العربية يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في المشهد السياسي الإسرائيلي، عبر رفع التمثيل العربي في الكنيست إلى 15 مقعدًا، ما يعني زيادة قدرها ستة مقاعد مقارنة بالوضع الحالي، وتراجع معسكر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخمسة مقاعد، مما يجعله غير قادر على تشكيل حكومة مستقبلية.
3 عرض المعرض
اجتماع تاريخي بين مركبات الأحزاب العربية الـ4 لبحث إعادة تشكيل القائمة المشتركة
اجتماع تاريخي بين مركبات الأحزاب العربية الـ4 لبحث إعادة تشكيل القائمة المشتركة
اجتماع تاريخي بين مركبات الأحزاب العربية الـ4 لبحث إعادة تشكيل القائمة المشتركة
(راديو الناس)
توزيع المقاعد في الوضع الحالي بحسب نتائج الاستطلاع، وفي حال جرت الانتخابات بالتركيبة الحزبية القائمة دون أي تغييرات في التحالفات: الحركة العربية الموحدة برئاسة منصور عباس ستحصل على 5 مقاعد،تحالف الجبهة الديمقراطية والتغيير سيحصل على 4 مقاعد،بينما حزب التجمع الوطني الديمقراطي لن يتمكن من اجتياز نسبة الحسم البرلمانية. هذه النتائج، تُظهر استمرار التشتت داخل الساحة العربية وتأثيره المباشر في حجم التمثيل السياسي داخل الكنيست، إذ إن انقسام الأحزاب يحدّ من قدرتها على التأثير في تشكيل الحكومات أو في دعم الكتل البرلمانية الكبرى.
3 عرض المعرض
استطلاع القناء 13
استطلاع القناء 13
استطلاع القناء 13
(القناة 13)
أثر التحالف العربي المشترك أما في حال توحيد الأحزاب العربية ضمن قائمة واحدة مشتركة، فإن تمثيلها الجماعي يرتفع إلى 15 مقعدًا، ما يجعلها كتلة برلمانية مؤثرة قد تميل إلى ترجيح كفة المعارضة أو حتى دعم حكومة وسطية، بحسب توجهاتها السياسية بعد الانتخابات. ويرى محللون أن هذا السيناريو يغيّر موازين القوى داخل الكنيست بشكل جذري، إذ يؤدي إلى خسارة معسكر نتنياهو الأغلبية المطلوبة لتشكيل حكومة، مما يدفع الساحة الإسرائيلية نحو احتمالات جديدة، منها تشكيل حكومة وحدة أو التوجه لانتخابات إضافية. يشير الاستطلاع إلى أن الناخبين العرب في إسرائيل ما زالوا يمتلكون قدرة حقيقية على التأثير في الخريطة السياسية إذا ما توحدت صفوفهم، وهو ما يعيد إلى الأذهان التجربة السابقة للقائمة المشتركة التي حققت رقماً قياسياً في التمثيل البرلماني عام 2015. ويُتوقع أن تتزايد الضغوط داخل الأحزاب العربية في الأسابيع المقبلة من أجل إعادة بناء الثقة والتفاهم السياسي استعداداً لأي انتخابات قادمة، خاصة في ظل حالة الاستقطاب الحاد التي يشهدها المشهد السياسي الإسرائيلي.