خشية إسرائيلية متواصلة بعد عام على الهجوم الصاروخي من إيران

بعد عام على الهجوم الإيراني على أهداف عسكرية في إسرائيل تواصل إسرائيل استعدادتها العسكرية لاحتمال تجدد المواجهات بظل تزايد التوترات 

راديو الناس|
1 عرض المعرض
مشاهد من رد إيران على إسرائيل
مشاهد من رد إيران على إسرائيل
مشاهد من رد إيران على إسرائيل
(Ayal MArgolin/Flash90)
في الذكرى السنوية الأولى للهجوم الإيراني على إسرائيل، تسلط تقارير الضوء على جهود طهران لإعادة بناء منشآتها العسكرية والمدنية، بينما تزداد المخاوف في إسرائيل من تجدد التهديدات الأمنية، على وقع التدريبات العسكرية التي تجريها، والتهديدات المتواصلة بشن هجمات حتى وإن كانت محدودة..
وفقًا لتقرير إسرائيلي، فإن إيران تواصل تعزيز قدراتها العسكرية، بما في ذلك تطوير برنامجها النووي، على الرغم من الضغوط الدولية والعقوبات المفروضة عليها. تشير التقارير إلى أن إيران تستثمر في تحسين بنيتها التحتية الدفاعية والهجومية، مما يثير قلقًا متزايدًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية.
في الأول من نيسان من عام 2024، كانت الشرارة الأولى للمواجهة بين إيران وإسرائيل انطلقت من خلال مسيّرة عراقية وضربت معسكرا لسلاح البحرية في إيلات، ما دفع إسرائيل بالرد من خلال اغتيال قائد فيلق القدس في سوريا ولبنان محمد رزا زهادي، مع 14 من كبار قادة الفيلق من خلال استهداف السفارة الإيرانية في سوريا.
وبعد الاغتيال الضخم، وعلى مدار أسبوعين، عملت إسرائيل للاستعداد على رد محتمل من إيران، لتأتي الهجمات في الثالث عشر من شهر نيسان من خلال إطلاق نحو 130 صاروخا باليستيا، و36 صاروخا فرط صوتي، و185 مسيرة.
اليوم، في إسرائيل، يُعبر المسؤولون عن قلقهم من أن إيران قد تستغل أي تصعيد في المنطقة لتوجيه ضربات جديدة، سواء بشكل مباشر أو من خلال وكلائها في المنطقة مثل حزب الله في لبنان أو التنظيمات المسلحة في سوريا والعراق الموالية لإيران.
تُشير التقديرات إلى أن إيران قد تسعى للانتقام من العمليات الإسرائيلية السابقة التي استهدفت مواقعها ومصالحها في المنطقة.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، مع استمرار النزاعات في غزة وتصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية، حيث تُحذر التقارير من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى مواجهة أوسع تشمل إيران ووكلاءها في المنطقة.
في هذا السياق، تؤكد إسرائيل أنها تراقب عن كثب التحركات الإيرانية وتستعد لمواجهة أي تهديد محتمل، مع التأكيد على "أهمية التعاون مع الحلفاء الدوليين لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة في المنطقة".
First published: 09:34, 22.04.25