تدرس وزارة الخارجية الإسرائيلية إمكانية إغلاق سفارتها في النرويج، في خطوة تعكس استمرار التوتر في العلاقات بين الجانبين. وبحسب ما أوردته وسائل إعلام إسرائيلية، فإن وزير الخارجية جدعون ساعر يقود عملية تقييم منظّمة لمستقبل السفارة، التي تعمل من دون سفير منذ أيار/مايو 2024.
وكان السفير السابق، آفي نير، قد استُدعي إلى إسرائيل للتشاور عقب الاعتراف الرسمي الذي أعلنته النرويج بالدولة الفلسطينية، ومنذ ذلك الحين تُدار السفارة من قبل نائبه. ووفق المصادر ذاتها، فضّلت إسرائيل في المرحلة الماضية انتظار نتائج الانتخابات النرويجية، على أمل حدوث تغيير سياسي قد يتيح إعادة ترميم العلاقات الثنائية.
إلا أن هذا التغيير لم يتحقق، إذ واصلت حكومة اليسار، التي اتخذت قرار الاعتراف بالدولة الفلسطينية، البقاء في السلطة. وفي ضوء ذلك، تجري في وزارة الخارجية الإسرائيلية حالياً مشاورات داخلية بشأن مصير السفارة، وسط تقديرات بأن خيار الإغلاق لا يزال مطروحاً بقوة على طاولة البحث.