اندلع حريق على متن إحدى سفن أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة أثناء توقفها قبالة السواحل التونسية، ما أثار جدلاً واسعًا حول أسبابه.
النشطاء المشاركون في القافلة، التي انطلقت من برشلونة باتجاه غزة، قالوا إن السفينة التي ترفع علم البرتغال تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة، وأكدوا أن الطاقم والمتضامنين لم يُصب أي منهم بأذى. وكالة "الأناضول" التركية أشارت إلى أن السفينة تضررت أثناء وجودها بالقرب من السواحل التونسية.
في المقابل، نفى الحرس الوطني التونسي وجود أي هجوم خارجي، موضحًا أن التحقيقات الأولية أظهرت أن الانفجار وقع من داخل السفينة نفسها، نتيجة خلل أو اشتعال داخلي، دون أي علاقة بعمل عدائي أو استهداف خارجي.
ولا يزال التحقيق مستمرًا لتحديد الأسباب الدقيقة، بينما تتباين الروايات بين النشطاء الذين يؤكدون فرضية الاستهداف، والسلطات التونسية التي تنفي بشكل قاطع أي عمل خارجي.