مع صباح فجر يوم جديد، إليكم أبرز العناوين التي وردت الليلة الماضية وفجر هذا اليوم
دوت صافرات الإنذار صباح اليوم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، بما في ذلك جبل الخليل، وصولًا إلى البحر الميت والقدس، إثر رصد إطلاق صاروخيين من اليمن باتجاه إسرائيل.
وقال الجيش إنه يفحص عملية إسقاط الصاروخين، فيما أعلنت الجبهة الداخلية إلغاء حالة التأهب في المناطق التي أُطلقت فيها الإنذارات، فيما أفادت طواقم الإنقاذ والإسعاف من جهتها، أنها لم تتلقى أي بلاغ عن إصابات بشرية او مادية جراء سقوط شظايا.
سلسلة هجمات على أهداف في اليمن
وفي وقت سابق، من الليلة الماضية، شن الجيش الإسرائيلي سلسلة هجمات على عدد من المواقع في اليمن، وذلك بعد وقت قصير من إصدار أوامر إخلاء في موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، ومحطة كهرباء الحديدة، استعدادا لشن الغارات الجوية.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان رسمي تنفيذ الضربات الجوية التي اطلق عليها اسم "عملية العلم الاسود " والتي جاءت رداً على تهديدات مستمرة للملاحة البحرية الإسرائيلية والدولية في البحر الأحمر. وفق البيان
من جهته، قال وزير الأمن يسرائيل كاتس، إن الهجمات طالت أيضًا سفينة "غالاكسي ليدر" التي قال إنها اختطفت قبل عامين وتستخدم لأنشطة إرهابية. وفق تعبيره
الدوحة: محادثات دون تقدّم يذكر
في سياق المحادثات الجارية في سياق وقف الحرب المتواصلة على غزة، أفاد مصدران فلسطينيان مطلعان أن الجولة الأولى من المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" وإسرائيل، والتي عقدت أمس الأحد في العاصمة القطرية الدوحة، انتهت دون تحقيق أي تقدم ملموس. ووفقًا للمصدرين، فإن الوفد الإسرائيلي المشارك في المحادثات لم يكن مخوّلاً بشكل كافٍ لعقد اتفاق مع حماس، ما قلل من فرص تحقيق اختراق في هذه المرحلة.
جريمة مروّعة: مقتل طفلة على يد والدها في صور باهر
في سياق آخر محلي، قُتلت فجر اليوم الإثنين طفلة تبلغ من العمر نحو ثلاث سنوات في حيّ صور باهر شرق القدس، وذلك في أعقاب جريمة أُبلغت عنها قوات الأمن. وبينما حاول الوالد الفرار وفق الشبهات، نجح قوات الأمن باعتقاله، فيما يشتبه بأنه قام بطعن طفلته عدة مرات ما أدى إلى مقتلها.
ووفق المعلومات المتوفرة، فإن الأب، وهو في الثلاثينيات من عمره ومن سكان الحي، يعاني من مشاكل نفسية، وكانت الطفلة تقيم لدى والدها ضمن ترتيبات قانونية لرؤية الأطفال بعد طلاق الوالدين. وأفادت التقارير بأنه لم تُسجَّل في السابق أي شكاوى عنف ضد الأب. وقد كان شقيق الأب هو من أبلغ قوات الأمن بالجريمة المروعة.
وتأتي هذه الجريمة بعد أشهر قليلة من جريمة مروّعة أخرى شهدتها القدس الشرقية، حين قُتلت الشابة إسلام طُويل (24 عامًا) وهي حامل، على يد شريك حياتها في أبريل الماضي. ووفقًا لتحقيقات الشرطة، فقد أُخذت جثتها إلى مناطق السلطة الفلسطينية حيث أُضرمت فيها النيران. واتضح لاحقًا أن المشتبه به أقدم على بيع سيارة الضحية وأصرّ على تحصيل ثمنها كاملًا.