2 عرض المعرض


مستوطنون يحرقون سيارات ويعتدون على ممتلكان فلسطينيين في قرية الطيبة شرقي رام الله
(وكالة وفا)
شهدت قرية الطيبة قضاء رام الله، فجر اليوم الاثنين، اعتداء جديداً نفذه مستوطنون، تمثل بإحراق مركبتين وكتابة شعارات تهديدية على الجدران، وذلك ضمن سلسلة اعتداءات متواصلة تستهدف أهالي القرية، وتحديدًا الطائفة المسيحية.
الأب جاك عابد يدين الاعتداء على قرية الطيبة شرق رام الله: وزراء في الحكومة يشجعون هذه الأعمال
غرفة الأخبار مع عفاف شيني
07:10
وفي مقابلة مع "راديو الناس"، قال قدس الأب جاك عابد، كاهن رعية الروم الكاثوليك في الطيبة، إن المستوطنين تركوا خلفهم كتابات تهديدية، بينها عبارة: "ستندمون"، في إشارة واضحة إلى نوايا تصعيدية. وأضاف الأب جاك أن هذا الاعتداء ليس الأول، وقد سبقه قبل أسابيع حرق جدار الكنيسة في القرية.
ووصف الأب جاك الوضع بقوله: "نحن بين مطرقة يد المستوطنين العابثة وسندان دعم الحكومة الإسرائيلية لهم"، مشيرًا إلى أن دعم بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين يشجع على هذه الأفعال.
وأشاد الأب جاك بتضامن أهالي البلدة الذين سارعوا لإخماد النيران، مشيرًا إلى أن "الحريق استهدف مركبات لعائلات محترمة"، ومؤكدًا أن "البيوت كان من الممكن أن تُستهدف أيضًا، وفيها أطفال". وطالب الأب جاك بتحقيق دولي مستقل، رافضًا أي تحقيق من قبل الشرطة أو الجيش الإسرائيلي، وقال: "أطلب لجنة تحقيق دولية من أي جهة، لا أقبل بتحقيق إسرائيلي، لأن نتائجه لن تُرضيني".
ورغم زيارة وفد دبلوماسي ضمّ نحو 25 ممثلية وسفيرًا إلى القرية قبل أسبوعين، من بينهم السفير الأميركي، أشار الأب جاك إلى أن هذه الزيارات لم تسفر عن نتائج فعلية على الأرض، مطالبًا بأفعال لا أقوال.
واعتبر الأب جاك أن هذه الاعتداءات تحمل طابعًا تهجيريًا، قائلاً: "نحن متجذرون هنا وجذورنا تصل إلى أعماق الأرض، لن نرحل، رسالتنا كمسيحيين أن نشهد للسيد المسيح". وأكد في ختام حديثه أن المسيحيين والمسلمين في الطيبة يشتركون في المصير ذاته، قائلاً: "نشرب نفس الماء، ونأكل نفس الخبز، ولا نقبل التهجير أو التمييز، نحن فلسطينيون يجري علينا ما يجري على الجميع".
المستوطنون يحرقون سيارات ويخطون شعارات عنصرية
2 عرض المعرض


مستوطنون يحرقون سيارات ويعتدون على ممتلكان فلسطينيين في قرية الطيبة شرقي رام الله
(وكالة وفا)
هاجم مستوطنون إسرائيليون، فجر اليوم الإثنين، بلدة الطيبة الواقعة شرق رام الله، في اعتداء جديد يضاف إلى سلسلة من الهجمات المتصاعدة التي تشهدها البلدة في الأشهر الأخيرة.
وأفادت مصادر محلية أن مجموعة من المستوطنين تسللوا إلى البلدة في ساعات الفجر الأولى، وأقدموا على إحراق مركبتين تعودان لمواطنين فلسطينيين، ما أدى إلى احتراقهما بالكامل. كما خطّ المستوطنون شعارات عنصرية وتهديدية على الجدران الخارجية لأحد المنازل.
عقب الهجوم، اقتحمت قوات من الجيش الإسرائيلي البلدة بعدة آليات عسكرية، دون أن تُبلغ عن تنفيذ أي عمليات اعتقال بحق المعتدين.
وتأتي هذه الاعتداءات ضمن سلسلة اعتداءات ممنهجة تتعرض لها البلدة. ففي 4 حزيران/يونيو الماضي، أقام مستوطنون بؤرة استعمارية جديدة على أنقاض منازل تعود لعائلة فلسطينية تم تهجيرها قسرًا قبل عام، بعد موجة من الهجمات العنيفة.
كما أقدم مستوطنون في 7 تموز/يوليو على إضرام النار قرب مقبرة وكنيسة القديس جاورجيوس (الخضر)، إحدى أقدم الكنائس في المنطقة، ما أثار موجة تنديد واسعة من مؤسسات كنسية محلية ودولية، معتبرةً أن هذه الاعتداءات تمثل استهدافًا مباشرًا للمقدسات ودور العبادة المسيحية.
وفي 14 تموز/يوليو، زار بلدة الطيبة عدد من بطاركة ورؤساء الكنائس في القدس، إلى جانب دبلوماسيين من أكثر من 20 دولة عربية وأجنبية، تعبيرًا عن التضامن مع سكان البلدة في مواجهة الانتهاكات المتكررة، وخاصة استهداف الكنائس والمقابر والممتلكات الخاصة.
First published: 07:40, 28.07.25