قال نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس إن بلاده لا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية، رغم إعلان فرنسا وكندا والمملكة المتحدة مؤخراً عن خطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية رسميًا.
موقف أميركي ثابت
وفي تصريحات أدلى بها خلال اجتماع ثنائي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي في كينت، أوضح فانس أن موقف الإدارة الأميركية لم يتغير بعد إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الجيش الإسرائيلي سيتولى السيطرة على مدينة غزة.
وقال فانس: "لا نخطط للاعتراف بالدولة الفلسطينية"، مضيفاً: "لست متأكدًا مما تعنيه فعليًا خطوة الاعتراف بدولة فلسطينية في ظل غياب حكومة فاعلة هناك".
وشدد نائب الرئيس على أن الإدارة الأميركية تركّز على هدفين أساسيين في المنطقة: القضاء على حركة حماس، والتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة.
وقال: "نريد أن نضمن ألا تتمكن حماس من مهاجمة المدنيين الإسرائيليين مجددًا، ونعتقد أن السبيل لتحقيق ذلك هو القضاء عليها". وأضاف: "الرئيس تأثر بشدة بالصور المفزعة للأزمة الإنسانية في غزة، ولذلك نريد معالجة هذه الكارثة". وأوضح فانس أنه يخطط لمناقشة هذين الهدفين مع لامي خلال اليوم.
رد حذر بشأن غزة
وعند سؤاله عن موقفه من قرار إسرائيل احتلال مدينة غزة، امتنع فانس عن الرد المباشر، مشيراً إلى أن المحادثات الدبلوماسية لا تزال جارية، وأن بيانًا رسميًا سيصدر على الأرجح عن الرئيس دونالد ترامب بنفسه.
يُذكر أن خطة الاحتلال تأتي بعد 20 شهرًا من الحرب، والتي أسفرت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وسط مؤشرات على تحركات دبلوماسية دولية للاعتراف بدولة فلسطينية في الأمم المتحدة الشهر المقبل.