2 عرض المعرض
الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا
(تصوير: البيت الأبيض)
استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب نظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، في قمة وُصفت بالاستعراضية أكثر من كونها مثمرة، حيث غاب عنها أي إعلان عن اتفاق أو وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
تقدم دون اتفاق
عقد الزعيمان اجتماعًا استمر قرابة ثلاث ساعات، وأكدا في مؤتمر صحفي مقتضب أنهما حققا "تقدمًا"، لكن من دون الكشف عن تفاصيل ملموسة. ترامب شدد على أن "لا اتفاق حتى يكون هناك اتفاق"، محمّلًا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مسؤولية "صنع الصفقة".
في مقابلة لاحقة مع قناة "فوكس نيوز"، ألمح ترامب إلى أن بعض القضايا، ومنها تنازلات إقليمية وضمانات أمنية لأوكرانيا، جرى التفاهم عليها بشكل أولي، لكنه أكد أن كييف يجب أن توافق عليها.
بوتين يعود إلى المشهد الدولي
القمة مثلت أول زيارة لبوتين إلى الولايات المتحدة منذ أكثر من عقد، وجاءت بعد سنوات من عزلة غربية فرضت عليه منذ غزو أوكرانيا عام 2022. استقبال بوتين بالسجادة الحمراء، واستعراض الطائرات الحربية، وصورته إلى جانب ترامب، كلها اعتُبرت في موسكو "انتصارًا دبلوماسيًا" رغم غياب إنجازات ملموسة.
2 عرض المعرض
الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا
(تصوير: البيت الأبيض)
صيغة اللقاء تتغير
خلافًا للإعلان الأولي عن لقاء ثنائي مغلق، حضر الاجتماع الموسع مساعدون من الجانبين، بينهم وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو. خطوة رأت فيها بعض الأوساط محاولة لتوفير وضوح أكبر حول ما جرى، بعد انتقادات سابقة لاجتماعات مغلقة بين ترامب وبوتين.
لحظة خاصة
رغم إضافة المساعدين، انفرد ترامب وبوتين في لحظة قصيرة داخل السيارة الرئاسية التي أقلتهما من المطار إلى قاعة الاجتماع، ما أبقى مضمون حديثهما هناك طي الكتمان.