كشف تقرير أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية أن خُمس الإسرائيليين الذين أجبروا على إخلاء منازلهم بعد تفجّر أحداث السابع من أكتوبر فقدوا وظائفهم، ما يسلط الضوء على التكلفة الإضافية التي تكبدها الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
وأظهر التقرير الذي استند على مسح شامل للمعهد أن أكثر من 39 بالمئة من السكان عادوا إلى منازلهم، لكن معظم مناطق الشمال التي تعرضت للقصف من حزب الله على مدى شهور لا تزال خالية.
وكشفت المعطيات أن نحو 19 بالمئة ممن كانوا يعملون قبل الحرب أصبحوا عاطلين عن العمل، ما يسلط الضوء على التكلفة التي يتحملها اقتصاد نما واحدا بالمئة فقط في عام 2024. كما وأبلغت ثلث الأسر الإسرائيلية عن انخفاض الدخل منذ بداية الحرب بنسبة وصلت الى 44 بالمئة بالمعدل بين العائلات في الشمال، خاصة وأن الدخل الاقتصادي يرتبط في القطاع الزراعي بشدة في الشمال، إضافة الى السياحة التي اختفت أيضا في ظل الحرب
وكانت السلطات الإسرائيلية قد قامت بإجلاء عشرات آلاف الإسرائيليين من بيوتهم في الشمال بسبب التهديد المتمثل بحزب الله، إضافة الى البلدات المحيطة بقطاع غزة، فيما تم توزيع السكان في الفنادق أو البيوت المؤقتة وغيرها، بينما قامت الحكومة بتقديم التعويض الملي لهم بشكل شهري.
وتسبب التباطؤ الاقتصادي الحاد في بلدات الشمال بزيادة خطيرة في الضغوط على الاقتصاد الذي يعاني من الإنفاق على الحرب وغياب الأيدي العامة والشلل الذي أصاب سوق العمل، خاصة مع نقص الأيدي العامة في الزراعة والبناء، وحرمان الفلسطينيين من العمل في إسرائيل