1 عرض المعرض


إعلان بالصحف العبرية لطيارين في الجيش الإسرائيلي يطالب بوقف الحرب واستعادة المختطفين
(((وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))))
نُشرت صباح اليوم الخميس رسالة احتجاج وقعها نحو ألف من أفراد طواقم طيران الاحتياط والمتقاعدين في صفوف الجيش الإسرائيلي كإعلان في غالبية وسائل الإعلام في جميع أنحاء البلاد، وذلك رغم تحذيرات رئيس الأركان للجيش الإسرائيلي إيال زامير.
وأفادت مصادر محلية أن جزءا كبيرا من الموقعين على هذه الرسالة ليسوا في الخدمة الاحتياطية الفعلية.
وورد في نص الرسالة "نحن، جنود الاحتياط والمتقاعدون، نطالب بإعادة المختطفين إلى ديارهم دون تأخير، حتى لو كلّفنا ذلك وقفًا فوريًا للقتال. في هذا الوقت، تخدم الحرب بالأساس مصالح سياسية وشخصية، لا مصالح أمنية. استمرار الحرب لا يُسهم في تحقيق أيٍّ من أهدافها المُعلنة، وسيؤدي إلى مقتل المختطفين وجنود الجيش والمدنيين الأبرياء، واستنزاف جنود الاحتياط".
وتابع البيان "كما ثبت في الماضي، لا يمكن إعادة المختطفين سالمين إلا بالاتفاق، بينما يؤدي الضغط العسكري أساسًا إلى قتل المختطفين وتعريض جنودنا للخطر. ندعو جميع مواطني إسرائيل إلى التعبئة للتحرك، والمطالبة في كل مكان وبكل وسيلة: وقف القتال وإعادة جميع المختطفين - الآن. كل يوم يمر يُعرّض حياتهم للخطر. كل لحظة تردد إضافية هي وصمة عار".
وتثير عريضة الرأي هذه، قلقا كبيرا في صفوف كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي والدولة، والتي بدأت حتى قبل نشرها وذلك بسبب طبيعتها السياسية، وعلى خلفية التحذيرات من عدم التقدم للخدمة الاحتياطية ورفضها ــ التوتر المتواصل بين الحكومة والمعارضين لها بسبب خطة الإصلاح في جهاز القضاء التي يعتبرها مئات الآلاف بأنها انقلاب على النظام الديمقراطي في البلاد.
ووفقا لمصادر عبرية، فإنه قبل إصدار هذه الرسالة، تم لفت انتباه كبار المسؤولين في القوات الجوية، وتم استدعاء المبادرين إلى محادثة شارك فيها قائد القوة، اللواء تومر بار من أجل منع إخراج هذه الرسالة إلى حيز التنفيذ بضغط من رئيس الأركان
First published: 08:43, 10.04.25