بحثت قيادة جهاز الأمن الإسرائيلي، توسيع العمليات العسكرية وتجنيد قوات احتياط إضافية، وذلك في ظل الجمود بمفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.
وحذر مسؤولون من أن توسيع العمليات سيزيد العبء على جنود الاحتياط المنهكين، وقد يفاقم أوضاع المحتجزين لدى حماس.
في هذا السياق، انتقد مقر عائلات المختطفين سياسة الحكومة، ودعوا إلى "التحلي بالشجاعة والتوصل إلى اتفاق يعيد جميع المختطفين وينهي الحرب"، مؤكدين أن الحكومة "تستطيع إنهاء الملف غدًا إذا أرادت".
لا هدنة مع حماس
في وقت سابق اليوم، علق مصدر سياسي على أنباء استعداد حماس لهدنة لمدة خمس سنوات مقابل إطلاق سراح المختطفين، مؤكدًا: "لا فرصة لقبول هدنة مع حماس تسمح لها بمواصلة قتالها ضد إسرائيل".
وأوضح المصدر أن التدرج في العمليات بعد انتهاء الهدنة السابقة جاء لمنح فرصة لمفاوضات إطلاق سراح المختطفين، مشددًا: "نواصل استنفاد الجهود لعقد صفقة، لكن صبرنا محدود".
في السياق ذاته، كشفت تقارير إسرائيلية، مساء السبت، أن إسرائيل رفضت عدة مقترحات طرحها الوسطاء.
وأشارت مصادر مطلعة إلى أن "الأيام الحالية شديدة الحساسية"، وأن القيادة السياسية ستضطر قريبًا إلى اتخاذ قرار مصيري بين الانتظار لاختراق دبلوماسي أو توسيع العمليات داخل القطاع.
في غضون ذلك، ذكر مصدر مصري للتلفزيون العربي، مساء اليوم (الإثنين)، أن وفدا إسرائيليا رفيع المستوى يتواجد في القاهرة حاليا لمناقشة مقترحات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.