تشييع طمرة
شاركت جماهير غفيرة ظهر اليوم، الثلاثاء، في جنازة مؤثرة لضحايا القصف الصاروخي الذي استهدف مدينة طمرة مساء السبت، وأودى بحياة أربع نساء من عائلة واحدة: منار أبو الهيجاء خطيب، وابنتيها حلا وشذا، إضافة إلى قريبتهم منار ذياب خطيب.
انطلقت مراسم التشييع من بيتهن للمسجد، وسط أجواء من الحزن العميق والغضب الشعبي، حيث حمل المشيعون النعوش الأربعة على الأكتاف، مرددين الدعاء ، وسط بكاء أقارب الضحايا وأهالي المدينة، في مشهد وصفه السكان بأنه "أحد أقسى اللحظات في تاريخ طمرة".
وكان صاروخ قد سقط مساء السبت على مبنى سكني مكوّن من طابقين في أحد أحياء المدينة، ما أدى إلى دمار واسع للمبنى وإصابات وأضرار للمنازل المجاورة. وبحسب "نجمة داوود الحمراء"، فقد تم انتشال شابة من تحت الأنقاض وقد فارقت الحياة في المكان، فيما أُصيب سبعة أشخاص آخرين بجروح تراوحت بين الخطيرة والمتوسطة، ونُقلوا إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج.
وفي وقت لاحق، أعلنت الشرطة العثور على ثلاث جثث إضافية بين الركام، ما رفع حصيلة الضحايا إلى أربع نساء، كلهن من نفس العائلة.