أعلن جهاز الأمن العام "الشاباك"، مساء اليوم (الثلاثاء)، عن اعتقال خلية تابعة لحركة حماس كانت تُخطط لتنفيذ عمليات مسلحة داخل إسرائيل.
وضمّت الخلية ثلاثة فلسطينيين، إلى جانب مواطن من قرية مقيبلة، وأفادت لائحة الاتهام بأنهم خططوا لزرع عبوات ناسفة على شارع 66 في منطقة يامون، وإطلاق نار باتجاه بلدات وقوات إسرائيلية في مرج ابن عامر وشمال الضفة الغربية.
وجاء في بيان الشاباك أن أحد أفراد الخلية، وهو فلسطيني من بلدة يامون، اعتُقل في 8 شباط بعد أن "تبين تورطه في نقل أموال لصالح تنظيم إرهابي، والاتجار بالسلاح، والانتماء لحماس".
ووفق التحقيق، فإن المعتقل كان على اتصال بعناصر من حماس في تركيا، وقام "بتجنيد أفراد آخرين وتشكيل خلية عملت على تنفيذ نشاطات معادية داخل إسرائيل".
ووفق لائحة الاتهام، اشترى أفراد الخلية أسلحة من نوع M16 وذخيرة بتكلفة تراوحت بين 70 و80 ألف شيكل للقطعة الواحدة، وتم تهريبها من منطقة جنين.
وتضمنت خطط الخلية، كما جاء في لائحة الاتهام، تنفيذ عملية إطلاق نار تجاه القوات الإسرائيلية في جنوب مرج ابن عامر، مستغلين ضعف الحماية في تلك الطرقات.
وأشارت لائحة الاتهام إلى أن الخلية خططت أيضا لاستهداف حافلة إسرائيلية أثناء مرورها في قرية برطعة شمال الضفة الغربية، من خلال مراقبة مسارات الحافلات وتحديد نقاط الضعف فيها.
وأفادت لائحة الاتهام بأن أعضاء الخلية جهزوا عبوات ناسفة باستخدام أسطوانات غاز داخل منزل أحدهم، وقاموا بتفجير إحداها في ساحة المنزل بهدف التجربة.
وجاء في لائحة الاتهام أن خطط الخلية تضمنت استخدام طائرة مسيّرة لتنفيذ عملية، وأجرت تجارب أولية لذلك، وكانت تنوي كذلك تنفيذ عمليات إطلاق نار على حواجز عسكرية إسرائيلية، وقد اشترت لهذا الغرض أسلحة إضافية وأجرت تدريبات على استخدامها.
وفي ختام التحقيق، قُدمت لوائح اتهام ضد المعتقلين بتهم عدة أبرزها المسّ بأمن المنطقة، حيازة السلاح، والتآمر لتنفيذ جريمة.