من المتوقع أن تسمح إسرائيل بنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة خلال بضعة أسابيع، وربما قبل ذلك، بعد انقطاع الإمدادات عن القطاع دام لنحو خمسة أسابيع ، في ظل انهيار وقف إطلاق النار وتجميد مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس.
يأتي ذلك خشية تصاعد الضغوط الدولية، وتكثيف الملاحقات التي تقوم بها مؤسسات حقوق إنسان عالمية.
في الأسبوع الماضي، جرت مناقشات حول هذا الموضوع في أعلى قيادة الجيش الإسرائيلي، وتم توضيح ذلك للقيادة السياسية أيضا بأن الوقت الذي لن يكون هناك مفر من استئناف إمداد قطاع غزة بالغذاء والوقود والأدوية قد اقترب، إلا إذا كان القادة في القيادة الجنوبية الذين يشاركون في القتال بقطاع غزة، يخاطرون في التغاضي عن القانون الدولي.
ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن الضغوط الدولية على إسرائيل تصاعد مؤخرا بشكل كبير، خاصة بعد عملية قتل المسعفين من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الذي كشفت فيه صحيفة نيويورك تايمز عن قتلهم بشكل بارد، فيما وصفت مسؤولة أممية ما تم الكشف عنه عن أنه "جريمة حرب"، بينما أشارت صحيفة الغارديان البريطانية إلى أنه تم العثور على جثث بعضهم مقيدة ببعضها البعض.
وتحظى هذه القضية بتغطية إعلامية واسعة في وسائل الإعلام الدولية، حيث اضطر الجيش الإسرائيلي إلى تغيير روايته بعد أن تم الكشف عن الفيديو المسجل لقتل المسعفين
الجيش الإسرائيلي يوضح: نعمل بتعلميات المستوى السياسي
وفور نشر التفاصيل، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا على وسائل الإعلام، قال فيه إن الجيش يعمل وفقا لتعليمات المستوى السياسي، وإسرائيل لا تنقل ولن تنقل أي نوع من المساعدات إلى حركةحماس
First published: 08:42, 07.04.25