أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" في بيان مشترك، اليوم الأحد، اغتيال المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، المعروف بـ"أبو عبيدة"، خلال غارة على مدينة غزة. وأكد الجيش أن العملية تأتي في إطار توسيع الهجمات الجوية والبرية ضد حماس في شمال القطاع.
ورغم إعلان إسرائيل أن الضربة "أصابت هدفها"، فإن المصادر الرسمية في حماس لم تؤكد بعد مقتل أبو عبيدة، فيما تواصل حماس التزام الصمت حيال مصيره.
بالتوازي، صعّد الجيش الإسرائيلي عملياته في غزة، حيث شملت الغارات مناطق سكنية ومخيمات، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين، وفق تقارير طبية محلية.
الخطوة الإسرائيلية اعتُبرت من أخطر التطورات منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر 2023، إذ يمثل أبو عبيدة أحد أبرز وجوه حماس الإعلامية والعسكرية، واغتياله – إن تأكد – سيُعد ضربة رمزية ومعنوية كبيرة.
يأتي ذلك بينما تتزايد الضغوط الدولية على إسرائيل بسبب تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع، وسط تحذيرات منظمات حقوقية من أن استمرار التصعيد يهدد بوقوع مجاعة واسعة النطاق.