لجنة الخارجية والأمن تفشل بتمديد أوامر استدعاء الاحتياط بسبب فقدان الأغلبية

إلغاء جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست للمصادقة على تمديد أوامر الاستدعاء الطارئة "أوامر 8"، بسبب فقدان الائتلاف الحكومي للأغلبية

1 عرض المعرض
رئيس الأركان زمير في قطاع غزة
رئيس الأركان زمير في قطاع غزة
رئيس الأركان زمير في قطاع غزة
(تصوير: الجيش)
أُلغيت جلسة لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، المقررة اليوم (الأربعاء) للمصادقة على تمديد أوامر الاستدعاء الطارئة "أوامر 8"، بسبب فقدان الائتلاف الحكومي للأغلبية، بعد تغيب النائبين يولي إدلشتاين وميشيل بوسكيلا عن الحضور. وتم تأجيل النقاش والتصويت إلى موعد لاحق.
وصدر قرار الحكومة بتمديد أوامر الاستدعاء في الأول من أغسطس/آب، على أن يبقى ساري المفعول حتى 25 من الشهر ذاته، وهو ما يستدعي عقد جلسة للجنة قبل هذا التاريخ للمصادقة على الطلب، إلى جانب استكمال مراجعة أمنية استخبارية لم تُستكمل في الجلسة السابقة. وفي حال لم تُعقد الجلسة قبل الموعد المحدد، سيتم إلغاء الأوامر تلقائياً.
رئيس المعارضة يائير لبيد علّق قائلاً: "نجحنا في منع الحكومة من توسيع العبء على جنود الاحتياط عبر إفشال التصويت على تمديد أوامر 8. الائتلاف الحاكم فقد الأغلبية مجدداً، ولدينا في إسرائيل حكومة أقلية غير فاعلة وغير شرعية".
أما رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان فقال: "لن نسمح باستدعاء مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة تلو الأخرى بأوامر 8، بينما تتيح الحكومة في الوقت ذاته التهرب الجماعي من الخدمة العسكرية".
يأتي ذلك في وقت تواصل الشرطة العسكرية اعتقال طلاب المعاهد الدينية المتخلفين عن الخدمة، إذ أُلقي القبض الليلة الماضية على طالب حريدي في بيته بمدينة بات يام، بعد اعتباره فاراً من الجيش، وهو يدرس في "يشيفات كريات ملاخي" وكان قد بدأ إجراءات التجنيد ثم انقطع عنها.
الجلسة التي عُقدت أمس في لجنة الخارجية والأمن كانت الأولى برئاسة بوعاز بيسموت (الليكود) الذي تولى المنصب خلفاً لإدلشتاين. وخلالها كشف رئيس شعبة التخطيط وإدارة القوى البشرية في الجيش، العميد شاي طايب، أنه تم إصدار 5,500 أمر اعتقال بحق متخلفين عن الخدمة.