مستشار للرئيس الفرنسي لـ"الناس": غالبية إسرائيلية تخضع لأقلية متطرفة ونسعى للسلام

وزير الخارجية الفرنسي يصرح أن بلاده تدعم فرض عقوبات على إسرائيل ويصرح أن المساعدات التي تدخل غزة غير كافية

1 عرض المعرض
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون الى جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس
(Photo by STR)
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الثلاثاء، إن "على إسرائيل أن تضمن إدخال مساعدات إنسانية كبيرة وبشكل فوري"، مؤكداً دعم فرنسا لفكرة دراسة فرض عقوبات من قبل مجلس الشراكة التابع للاتحاد الأوروبي على إسرائيل، وذلك في أعقاب تهديد مماثل صدر يوم أمس من كندا وبريطانيا.
وأكد بارو أن الخطوات التي تتخذها إسرائيل لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تزال غير كافية، موضحا في تصريح لإذاعة "فرانس إنتر" أن "هذا الأمر غير كافٍ إطلاقاً، وهناك حاجة ماسة وعاجلة إلى مساعدات إنسانية كبيرة"، مشدداً على ضرورة أن تضمن إسرائيل إيصال هذه المساعدات دون أي عوائق.
وتأتي تصريحاته في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل، حيث هدد زعماء كل من بريطانيا وكندا وفرنسا، يوم أمس الاثنين، بفرض عقوبات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الجديد على غزة وتعمل على رفع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
مستشار للرئيس الفرنسي: غالبية إسرائيلية تخضع لأقلية متطرفة
وفي حديث خاص لراديو الناس، قال مستشار الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني عوفر برونشتاين ، إن فرنسا لا يمكنها الوقوف جانبا في ظل وضع إنساني صعب، كما ولا يمكن لفرنسا الجلوس مع وجود مختطفين في غزة، ومع غالبية إسرائيلية وفلسطينية خاضعون لأقلية متطرفة تحكم البلاد.
وأضاف برونشتاين لـ"الناس": "نحن ملزمون لواقع سياسي جديد، وفرنسا قامت مؤخرا بجهود دبلوماسية عديدة منها اسقتبال الرئيس السوري الجديد، كما وتدعم فرنسا جهود محادثاث الملف النووي الإيراني وتدعم بقوة حل الدولتين، لذلك فرنسا تتدخل بكل قوة".
وأكد أن فرنسا موقفها هو تسليم الحكم في غزة من قبل حركة حماس للسلطة الفلسطينية، مهاجما بشدة نتنياهو بالقول إن "فرنسا ليست هي من أدخلت الأموال لحركة حماس وليست من دعمت الانقسام الفلسطيني".