بينها شقة الشيخ عكرمة صبري | مهلة 3 أيام لإخلاء بناية في حي الصوانة بالقدس تمهيدًا لهدمها

يقطن في البناية نحو 17 عائلة فلسطينية، من بينها عائلة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، والذي يستأجر شقة في المبنى 

1 عرض المعرض
الشيخ عكرمة صبري
الشيخ عكرمة صبري
الشيخ عكرمة صبري
(تصوير شاشة)
سلّمت السلطات الإسرائيلية، اليوم (الخميس)، قرارًا نهائيًا بهدم بناية سكنية في حي الصوانة بمدينة القدس الشرقية، وأمهلت العائلات المقيمة فيها 3 أيام فقط لإخلائها، تمهيدًا لتنفيذ الهدم مطلع الأسبوع المقبل.
ويقطن في البناية نحو 17 عائلة فلسطينية، من بينها عائلة الشيخ عكرمة صبري، خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا، والذي يستأجر شقة في المبنى من دائرة الأوقاف الإسلامية، بحسب ما أفاد به المحامي خالد الزبارقة في حديث خاص لراديو الناس.
المحامي خالد الزبارقة يتحدث عن القضية
المنتصف مع فرات نصار
03:31
وقال الزبارقة إن القرار ليس إجراءًا قانونيًا بحتًا، بل خطوة سياسية تأتي بضغط من جهات استيطانية متطرفة تستخدم نفوذها داخل المؤسسات الإسرائيلية لدفع سلطات بلدية الاحتلال إلى تنفيذ الهدم.
وأضاف:"منذ نحو عامين، بدأت جهات يهودية متطرفة – بعضها ضمن الائتلاف الحاكم – بالتحرك لتفعيل ملف هدم البناية، التي تمثل عنوانًا لصمود أهالي القدس. ما يحدث ليس سوى ملاحقة جديدة، لا تستهدف الشيخ عكرمة وحده، بل كل من يصمد في وجه مشاريع التهويد."
وأشار الزبارقة إلى أن الشيخ عكرمة صبري، الذي يُعد أحد أبرز الأصوات المدافعة عن القدس والمسجد الأقصى، يتعرض منذ سنوات لـ"تحريض منهجي خطير" من قبل جماعات يمينية، وصلت حدّ التحريض على الاغتيال، دون أن تتحرك السلطات لردع هذه التهديدات.
وتابع:"هذه الممارسات جزء من سياسة ممنهجة لإسكات الأصوات الحرة في القدس، وضرب أي حضور وطني أو ديني يعارض سياسات الدولة."
واعتبر المحامي أن ما يجري يُنذر بـمرحلة خطيرة قادمة على القدس والمسجد الأقصى، داعيًا إلى أوسع تحرك شعبي ورسمي لوقف عمليات الهدم والتهجير التي تستهدف الوجود الفلسطيني في المدينة.
First published: 16:25, 24.07.25