4 عرض المعرض


طفل مصاب بجريمة إطلاق نار في اللد أدت إلى مقتل أمه
(وفق البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
شهدت الليلة الماضية سلسلة أحداث دامية وسياسية بارزة، أبرزها جريمة مروّعة في النقب راح ضحيتها ثلاثة أشقاء، إلى جانب مقتل سيدة في اللد وإصابة طفليها في جريمة إطلاق نار جديدة. وعلى الصعيد الدولي، برزت تقارير عن اعتراف وشيك من بريطانيا بدولة فلسطين، فيما أكّد الرئيس السوري أحمد الشرع أنّ المحادثات الأمنية مع إسرائيل قد تحمل نتائج خلال أيام.
جريمة النقب
قُتل ثلاثة أشقاء في العشرينيات من أعمارهم – صقر، سليمان، وإسماعيل القاضي ترايبين – إثر تعرضهم لإطلاق نار في منطقة قريبة من بلدة شقيب السلام في النقب.
ووفق المعلومات الأولية، فقد وصل الأشقاء الثلاثة إلى المكان للقاء مجموعة أخرى، لكن خلافًا تطوّر مع عناصر إجرامية انتهى بإطلاق النار عليهم.
الطواقم الطبية أقرت وفاة اثنين منهم في موقع الجريمة، بينما فارق الثالث الحياة في مستشفى سوروكا ببئر السبع متأثرًا بجراحه البالغة. الشرطة فتحت تحقيقًا في الملابسات دون الإعلان عن اعتقالات حتى الآن.
مع هذه الجريمة يرتفع عدد ضحايا العنف والجريمة في المجتمع العربي منذ بداية العام إلى 191 قتيلاً، بينهم 19 امرأة.
اعتقال مشتبهين بجريمة اللد
وفي حادثة منفصلة، أعلنت الشرطة اعتقال ثلاثة مشتبهين بضلوعهم في جريمة قتل وفاء أبو غانم في الأربعينيات من عمرها بمدينة اللد صباح أمس.
الجريمة وقعت في مدينة الرملة، حيث أُصيبت الضحية وطفلاها (14 عامًا و4 أعوام) بجروح خطيرة جراء إطلاق نار، قبل أن تُعلن وفاتها في المستشفى بعد فشل محاولات إنعاشها. فيما يواصل الأطباء علاج طفليها المصابين.
بريطانيا والاعتراف بدولة فلسطينية
كشفت صحيفة ذا تايمز البريطانية أنّ رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يعتزم الإعلان رسميًا عن اعتراف المملكة المتحدة بدولة فلسطين نهاية الأسبوع الجاري، عقب ختام زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للندن.
وذكرت الصحيفة أنّ ستارمر أجّل الخطوة لتفادي سيطرة الملف الفلسطيني على جدول أعمال اللقاءات مع ترامب.
الملف السوري–الإسرائيلي
في السياق الإقليمي، أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أنّ المباحثات الأمنية مع إسرائيل قد تُفضي إلى نتائج قريبة، مؤكّدًا ضرورة التوصل إلى اتفاق أمني يشمل التزام إسرائيل باحترام المجال الجوي السوري ووحدة الأراضي.
وأشار الشرع إلى أنّ "السلام والتطبيع" ليسا مطروحين على الطاولة حاليًا، وأن واشنطن لا تضغط على دمشق لدفعها نحو اتفاق.
وبحسب مصدر حكومي سوري، فقد جرى في لندن لقاء بين وفد سوري وآخر إسرائيلي لبحث رؤية لخفض التصعيد ضمن اتفاق 1974، تتضمن انسحابًا إسرائيليًا من أراضٍ احتُلت بعد 8 ديسمبر، وإعادة انتشار قوات أممية، وضمان أمن الحدود.