أظهر استطلاع جديد أُجري لصالح صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يفتقر إلى أغلبية برلمانية لتشكيل حكومة في حال جرت الانتخابات اليوم، سواء بمشاركة نفتالي بينيت في السباق السياسي أو بدونه.
بدون بينيت: المعارضة تضمن 61 مقعدًا
أفاد الاستطلاع بأن أحزاب المعارضة ستحصل على 61 مقعدًا بدون الأحزاب العربية، وهي أغلبية كافية نظريًا لتشكيل حكومة بديلة، بينما يتراجع حزب "الليكود" بقيادة نتنياهو إلى 22 مقعدًا. في المقابل، تحصد "إسرائيل بيتنا" 19 مقعدًا، و"المعسكر الرسمي" بقيادة بيني غانتس 15، و"الحزب الديمقراطي" بقيادة يائير غولان 15، بينما تحصل "يش عتيد" على 12، و"شاس" على 10، و"عوتسما يهوديت" 9، و"يهدوت هتوراة" 8، وتحصل كل من "القائمة الموحدة" و"الجبهة - العربية للتغيير" على 5 مقاعد لكل منهما. أما حزبا "الصهيونية الدينية" و"التجمع" فلا يتجاوزان نسبة الحسم.
مع بينيت: تفوّق المعارضة بـ65 مقعدًا
في سيناريو يشارك فيه نفتالي بينيت على رأس حزب مستقل، ترتفع حصة المعارضة إلى 65 مقعدًا، فيما يحصل حزبه على 27، ويتراجع "الليكود" إلى 20 فقط، بينما تنخفض قوة معظم الأحزاب اليمينية والدينية. وتشير نتائج الاستطلاع إلى أن بينيت يُعتبر أكثر ملاءمة لرئاسة الحكومة من نتنياهو، وفق رأي 46% من المستطلعين مقابل 39% يرون نتنياهو الأنسب.
تأييد لضربة عسكرية ضد إيران
في جانب آخر، كشف الاستطلاع أن 55% من الإسرائيليين يؤيدون شن هجوم على إيران، منهم 34% يؤيدون تنفيذ الهجوم فورًا حتى بدون موافقة أميركية، و21% فقط يدعمونه بشرط التنسيق مع واشنطن. في المقابل، يرى 24% أنه من الأفضل انتظار نتائج المفاوضات بين طهران وواشنطن، و7% يعتقدون أن الوقت فات على أي عملية عسكرية.