أعرب عضو المكتب السياسي لحماس، باسم نعيم، اليوم، عن أمله في أن تشهد الأيام القليلة المقبلة تطورًا إيجابيًا يمهد لإنهاء الأزمة الراهنة، مشيرًا إلى تكثيف الاتصالات مع الوسطاء في الفترة الأخيرة للوصول إلى مقترح محدد يساهم في حل الأزمة.
وأكد نعيم أن "حماس تتعامل مع جميع المقترحات المطروحة بجدية ومسؤولية وإيجابية، مع إبداء المرونة اللازمة لإنهاء معاناة شعبنا".
يأتي هذا في ظل استمرار المساعي الدولية والإقليمية للتوصل إلى اتفاق يضع حدًا للتوترات المتصاعدة في المنطقة، وسط ترقب حول المفاوضات الجارية.
تعثر المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق وسط استمرار التصعيد في غزة
وتواجه المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق تعثرًا، حيث تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، في حين تطالب حماس بإجراء محادثات حول المرحلة الثانية، والتي من المفترض أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار.
ووفقًا لوزارة الصحة في غزة، فقد قُتل 896 شخصًا منذ استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية في القطاع، مما يزيد من حدة الأزمة الإنسانية.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار قد سمحت بالإفراج عن 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 8 جثث، مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني من سجونها.
يأتي هذا التعثر في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية للتوصل إلى صيغة تُنهي التصعيد المتواصل وتعيد فتح مسار المفاوضات.