لم تترك عودة ثمانية من الأسرى القتلى أثرًا كبيرًا على المشهد السياسي الإسرائيلي، إذ لا يزال التوازن بين المعسكرين على حاله. ومع انطلاق الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة لاستكمال المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الصفقة، أظهر استطلاع للرأي اجرته صحيفة معاريف أن 35% من الإسرائيليين يعتقدون بأن الصفقة ستكتمل، مقارنة بـ22% فقط الأسبوع الماضي، في حين تراجع عدد المتشائمين بشأن إتمامها من 53% إلى 39%.
مطالبات بلجنة تحقيق وتغييرات طفيفة في الخريطة السياسية
أظهر الاستطلاع أن 58% من المستطلعين يدعمون تشكيل لجنة تحقيق رسمية بشأن أحداث السابع من أكتوبر، بينما يعتقد 6% فقط أن تحقيقات الجيش كافية، في حين أعرب 23% عن تأييدهم لإنشاء لجنة تحقيق سياسية.
على مستوى توزيع المقاعد، شهد حزب "الديمقراطيين" صعودًا بمقعدين ليصل إلى 14، على حساب "يش عتيد" و"همحاني همملختي"، دون تغييرات جوهرية أخرى. وتبقى خريطة المعسكرات مستقرة عند 52 مقعدًا للائتلاف الحاكم مقابل 58 للمعارضة، دون احتساب مقاعد الأحزاب العربية البالغة 10.
صعود محتمل لنفتالي بينت يهدد الائتلاف
في حال ترشّح حزب جديد بقيادة نفتالي بينت، يظهر الاستطلاع أنه سيتمكن من تشكيل ائتلاف مع المعارضة الحالية، حيث سيحصل على 25 مقعدًا، مما يمنحه أغلبية 63 مقعدًا، مقابل 48 فقط لائتلاف نتنياهو.