شهادات صادمة تكشف الوجه المظلم لفن الطهو الفرنسي

تصاعدت الدعوات في فرنسا لإصلاح بيئة العمل في المطابخ الراقية بعد فضائح عنف واستغلال هزّت صورة فن الطهو الفرنسي عالميًا  

1 عرض المعرض
المطبخ الفرنسي - صورة توضيحية
المطبخ الفرنسي - صورة توضيحية
المطبخ الفرنسي - صورة توضيحية
(Chatgpt)
تشهد فرنسا نقاشًا واسعًا حول ممارسات العنف والاستغلال في مطابخها الراقية، بعد صدور كتاب الصحفية نورة بوعزوني "العنف في المطبخ"، الذي فضح شهادات عن اعتداءات جسدية ونفسية وجنسية طالت طهاة وعاملين، وكشف عن هيكل هرمي صارم مستمد من النظام العسكري وضعه أوغست إسكوفرييه في القرن التاسع عشر.
لجنة تحقيق برلمانية وتاريخ من الصمت
في 7 تموز/يوليو، طرح نواب في الجمعية الوطنية الفرنسية مقترحًا لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، معتبرين أن وراء الصورة اللامعة للمهنة في الإعلام، تختبئ ظروف عمل مهينة وقاسية. ويرى المنتقدون أن "نظام الألوية" في المطابخ سهّل استمرار هذه الانتهاكات وتصديرها عالميًا عبر الطهاة الأجانب المتدربين في فرنسا.
مقترحات للإصلاح ومبادرات لمكافحة العنف
باحثون من جامعة كارديف اقترحوا أن المطابخ المفتوحة تقلل من بيئة الإفلات من العقاب، بينما دعا الشيف تييري ماركس إلى إدخال دورات إدارة للقيادات. كما أسست مجموعة "Bondir.e" التي تقودها طاهيات فرنسيات، خط دعم للضحايا وبرامج توعية في المدارس الفندقية، فيما طبّقت الشيف مانون فلوري في مطعمها "داتيل" نظام عمل يركز على التوازن بين الحياة والعمل، وتوزيع القيادة لصالح النساء، وتعزيز الاحترام المتبادل.