أعلن الجيش الإسرائيلي مساء الخميس عن إعادة مواطنين إلى حدود البلاد، بعد أن تسللوا من الجولان بعد اجتيازهم الحدود إلى سوريا، واصفا الحدث بأنه "حادث خطير وغير مسبوق”
وجاء في بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أنه:"ورد بلاغ عن عدد من المواطنين الإسرائيليين الذين قاموا باجتياز الحدود من منطقتين مختلفتين في محيط هضبة الجولان وجبل الشيخ باتجاه الأراضي السورية. وعليه، هرعت قوات الجيش فورًا إلى الموقعين، وبعد فترة قصيرة تم رصد المواطنين. بعضهم اشتبك مع القوات، لكن تمّت إعادتهم بأمان إلى داخل دولة إسرائيل بمرافقة قوات الجيش".
وأوضح الجيش في بيانه أن "المشتبه بهم الذين ضُبطوا نُقلوا لمتابعة المعالجة لدى شرطة إسرائيل شرطة إسرائيل".
وأكّد الجيش بشدة إدانته لهذا الحادث، وشدد على أنه "حادث خطير يشكّل مخالفة جنائية ويعرّض حياة المواطنين وقوات الجيش للخطر، خاصة وأنه تم اجتياز الحدود باتجاه سوريا سوريا."
الشرطة: 13 مشتبهًا عبروا الحدود إلى سوريا ونُقلوا للتحقيق بعد توقيفهم من قبل قوات الجيش
لاحقا، ذكرت شرطة إسرائيل في بيان لها أنّ 13 مشتبهًا تسلّلوا مساء اليوم عبر الحدود إلى سوريا، حيث جرى توقيفهم من قبل قوات الجيش الإسرائيلي قبل نقلهم للتحقيق.
وبحسب البيان، تلقّت الشرطة بلاغًا عن مجموعتين من المشتبهين اللذين اجتازا الحدود من موقعين مختلفين في المنطقة الشمالية؛ حيث ضمّت المجموعة الأولى خمسة أشخاص، بينما ضمّت الثانية ثمانية آخرين. وأشار البيان إلى أن المتسللين أحدثوا أضرارًا في سياج الحدود، وأن بعضهم نفّذ اعتداءات مشتبهًا بها ضد أحد الجنود أثناء عملية توقيفهم.
ووصلت قوات من لواء الشمال في الشرطة إلى المكان، وبعد التنسيق مع قوات الجيش، تمّ نقل المشتبهين إلى محطة الشرطة في كتصرين لاستكمال التحقيق. وستُتخذ قرارات لاحقة بشأن تمديد اعتقالهم وفقًا لتطورات التحقيق ونتائجه. وأكدت الشرطة في بيانها أنّ الاقتراب من المناطق المحاذية للحدود ممنوع وخطير، مشيرة إلى أنّ اجتياز الحدود إلى سوريا أو لبنان يُعدّ مخالفة جنائية خطيرة قد تصل عقوبتها إلى السجن أربع سنوات.