نداء موحّد من القدس: آلاف العرب واليهود في مؤتمر السلام

أكثر من 5000 شخص شاركوا في مؤتمر القدس للسلام، بدعوة من تحالف مدني يضم 60 منظمة، لمناهضة الحرب والدعوة لحل سياسي، بمشاركة شخصيات بارزة

راديو الناس|
5 عرض المعرض
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
شهدت مدينة القدس اليوم (الجمعة) أكبر تجمع مدني مناهض للحرب منذ السابع من أكتوبر، تحت عنوان "مؤتمر السلام الشعبي"، وذلك بمبادرة من ائتلاف "لقد حان الوقت" – وهو تحالف يضم أكثر من 60 منظمة تعمل في مجالات السلام، المصالحة، والمجتمع المشترك.
عُقد الحدث الرئيسي في قاعة "بينيني هأوما" بحضور أكثر من 5000 مشارك، من بينهم جنود احتياط يعارضون استمرار الحرب، عائلات مختطفين، عائلات ثكلى، سكان من منطقة غلاف غزة، حقوقيون، فنانون، دبلوماسيون وشخصيات عامة. جميعهم اجتمعوا في مظاهرة احتجاجية مشتركة رافعين شعار: "كفى للحرب – لقد حان الوقت لحل سياسي".
5 عرض المعرض
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
فعاليات المؤتمر ورسائله
تخلل المؤتمر كلمات سياسية وإنسانية وجلسات نقاش مهنية تناولت قضايا الأمن، الاقتصاد، الدبلوماسية، التعليم، والثقافة، كما تضمّن عروضًا فنية لعدد من الفنانين البارزين. وقد عُرضت الفعاليات بشكل مباشر في عشرات المواقع داخل إسرائيل وخارجها. وفي موازاة الحدث الرئيسي، نظّمت فعاليات تعليمية وثقافية وجولات في أنحاء المدينة، جميعها بروح المصالحة والأمل بمستقبل مختلف.
رسائل دعم من قادة دوليين
وجّه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رسالة مصورة قال فيها: "قلوبنا مع العائلات الإسرائيلية والفلسطينية على حد سواء. أحيّي الشجعان الذين يعملون اليوم من أجل حياة مشتركة وسلام".
أما الرئيس الفلسطيني محمود عباس، فقال في تسجيل مصور من رام الله: "السلام ممكن. ومن خلال العدالة نستطيع أن نضمن الأمن والمستقبل لجميع شعوب المنطقة".
5 عرض المعرض
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
قالت سمية بشير من حركة "نساء يصنعن السلام": "كامرأة، نختار الحياة حتى وسط الدمار. لا نرد بالصمت أو الانكفاء، بل بالفعل".
وقال عضو الكنيست أيمن عودة: "حتى في خضم الحرب، يواصل اليهود والعرب النضال معًا. معًا فقط سننتصر. أقول للمواطنين اليهود – لستم وحدكم في هذا الجهد من أجل السلام. نحن معكم".
وأضاف النائب أحمد الطيبي: "في غزة يُقتل طفل كل ساعة. أنا أُصغي لألم العديد من العائلات في إسرائيل، لكن من وسط هذا الألم يجب أن نصرخ: يجب إنهاء هذه الحرب اللعينة".
كما تحدث في المؤتمر رئيس الوزراء الأسبق إيهود أولمرت، رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان وأعضاء الكنيست نعما لازيمي، غلعاد كريب، ألون شوستر، وشخصيات عامة أخرى.
5 عرض المعرض
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
مشاركة فنية وثقافية
رافق المؤتمر عروض فنية متواصلة قدّمها عدد من أبرز الفنانين، من بينهم ميرا عوض، صفاء حتحوت، طاز، أخينوعم نيني، ياعيل ديكلباوم، وآخرون، وقد عبّرت الأعمال الفنية عن رسالة المؤتمر في الجمع بين الأمل، المقاومة المدنية، والتطلّع إلى مستقبل مشترك.
5 عرض المعرض
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
آلاف في "مؤتمر السلام الشعبي" ف
(تُستخدم هذه الصورة بموجب البند 27 أ من قانون الحقوق الأدبية (2007))
خلفية التحالف الداعي للمؤتمر
يُعد مؤتمر السلام الشعبي ذروة حملة "لقد حان الوقت"، وهي حملة مدنية متنامية تضم أكثر من 60 منظمة تعمل على إنهاء الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني من خلال اتفاق سياسي قائم على الأمل والمصالحة، وبدعم جزئي من "الصندوق الجديد لإسرائيل".